أحمد كامل يكتب: عاجل إلى محافظ المنوفية.. كمّل جميلك
المتابع أو غير المتابع للعمل على أرض محافظة المنوفية سيشهد كمًا من المشروعات والتطوير بشكل لم يسبق له مثيل.
فما يتم في فترة تولي اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظًا للمنوفية من إنجازات في البنية التحتية لم يتم في عهد أي محافظ سبقه.
مبادرة "حياة كريمة"
ورغم وجود مركزين فقط من مراكز المحافظة ضمن مبادرة "حياة كريمة" إلا أنك بالنظر إلى باقي المراكز تشعر أن المحافظة كلها داخل المبادرة، فالتطوير في جميع المراكز على أشده، والجميع يسابق الزمن لنهو المسند إليه من أعمال.
على غير المعتاد سيأتي العيد القومي القادم للمحافظة وقد انتهت من زينتها، وأتمنى أن يكون الاحتفال به مختلفًا عن سابقيه.. عيد بطعم الاحتفال بما تم إنجازه على الأرض.. وهو كثير.
كمواطن من سكان مركز أشمون يتجول يوميًا بين قراها والمدينة لا يوجد طريق إلا ويتم العمل به ضمن خطة الرصف والتي تم رصد ميزانية لها هي الأكبر في تاريخ المدينة؛ وأظن أنها ستكون الأولى والأخيرة.
في الحلق غصة
لكن.. في الحلق غصة؛ وكلي أمل في علاجها..
طريق القناطر الخيرية – شبين الكوم على امتداد ٤٥ كيلو، وهو طريق رابط بين محافظتي القليوبية والمنوفية، ظل مهملًا طيلة أكثر من عشرين عامًا، وعاصر إهماله ٤ محافظين لم يحرك أحدهم ساكنًا لتطويره، حتى جاء الفرج على يد اللواء إبراهيم أبو ليمون وبُدء العمل في تطويره..
وكأن هذا الطريق "معمول له عمل"، فما لم نكد نفرح بقرب الانتهاء من رصفه حتى فوجئنا بتوقف العمل لدخول مركز أشمون مبادرة حياة كريمة ما يتطلب إعادة حفره مرة أخرى لإنجاز بعض الأعمال.
لا مطبات ولا رادار
توقف العمل في الطريق أجّل تسليمه، وبالتالي لم يتم عمل مطبات ولا تركيب رادار لردع ومحاسبة المتهورين من سائقي المركبات على الطريق، ما نتج عنه العديد من الحوادث أسفرت العديد من الضحايا والمصابين.. فمن يتحمل مسئولية الدماء التي أسيلت عليه؟ ومن نحاسب؟
قدمت شكوانا للسيد نائب المحافظ، والمهندس أحمد أبو الروس رئيس الإدارة المركزية للهيئة العامة للطرق والكبارى بوسط الدلتا، ومدير عام الهيئة العامة للطرق والكبارى بالمنوفية، منذ شهر ولا مجيب، وما زالت الدماء تسيل.
حتى مهدئات السرعة التي وضعوها – بالمجاملة - فنكوش ولا تردع السائقين على الطريق.
بين سنتريس والقليوبية
حوالي ٨ كيلو هي المسافة بين قرية سنتريس ونهاية حدودنا مع القليوبية مدخل قرية الأهالي، ٨ كيلو تمتنع الهيئة العامة للطرق عن وضع مطبات بها وهي داخل الكتلة السكنية، في حين تم وضع ٤٠ مهدئ سرعة و٨ مطبات في مسافة كيلو واحد مساحة عزبة الأهالي.. فهل مواطنونا درجة ثانية؟
الهيئة تتحجج بأن الطريق لم يتم تسليمه وبالتالي لا يمكن عمل مطبات؛ أخاطب العقلاء منهم: إن كانت المنطقة أمام قرى "صراوة - شطانوف - دروة" سيتم إدخال مرافق بها فما ضركم لو تم عمل مطب طالما سيتم حفرها؟ أما إذا كانت خارج التطوير فلم لا يتم وضع المطب بشكله النهائي حفاظًا على أرواح أهلنا.. أليس منكم رجل رشيد؟!
كلي أمل في تحرك عاجل من اللواء إبراهيم أبو ليمون لوضع حد للحوادث التي تتم على هذا الطريق فهو الراعي وهو المسئول.. وما خيب ظننا أبدًا.