رئيس التحرير
عصام كامل

محافظة الفيوم تغطي الشوارع الجانبية بالإنتر لوك

تغطية الشوارع الجانبية
تغطية الشوارع الجانبية بالاتتر لوك

تفقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، صباح اليوم، أعمال تطوير وتركيب "الإنترلوك" بعدد من الشوارع بمنطقة المشتل بمدينة الفيوم، ضمن خطة المحافظة لتطوير أحياء العاصمة.

 

جاء ذلك بحضور المهندس أيمن عزت سكرتير عام المحافظة المساعد، وأحمد شاكر رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم، والمهندسة نجاح حافظ مدير الإدارة الهندسية بمجلس مدينة الفيوم.

 

خريطة الإنترلوك

أوضح الدكتور محمد التوني معاون محافظ الفيوم، المتحدث الرسمي للمحافظة، أن المحافظ تفقد أعمال تركيب الانترلوك بشوارع منطقة المشتل، والتي تشمل شوارع أحمس، وابرهيم العسال، وابراهيم الفيومي، وكذا الشوارع الفرعية بالمنطقة حتى شارع كلية الزراعة بحي الجامعة، بمساحة 7 آلاف متر مسطح، وذلك بتكلفة مليون و400 ألف جنية، لإضفاء المظهر الجمالي للمنطقة.

 

وأضاف أن المحافظ وجه خلال الجولة بسرعة الانتهاء من تجميل المنطقة بشكل كامل سواء الشوارع الرئيسية بالمنطقة أو الشوارع الفرعية الداخلية الرابطة بينها، مشددًا على تكثيف أعمال النظافة، ومطالبًا المواطنين بالمحافظة على أعمال التطوير التي تمت بمنطقتهم.

 

وخلال الجولة، أعلن محافظ الفيوم عن بدء أعمال تركيب الانترلوك بكافة شوارع منطقة دار الرماد بمدينة الفيوم، بمساحة 55 ألف متر مسطح، وبتكلفة 11 مليون جنيه.

 

تطوير الطرق

تطورت الطُّرق تطورًا ملحوظًا فهي مرت بمراحل عديدة حتى وصلت إلى ما عليه الآن، كانوا في القدم يتنقلون على الدّواب والعربات على طرق الأتربة والآن إختلفت وسائل النّقل تمامًا فهي طرق معبدة سهل المرور عليها، والطّريق صنع حتى يخدم غاية واحدة وهي إمكانية المرور عليها أي تسمح بالتنقل دون أي عثرات تعيق عملية المرور.

 

الطّرق حتى تكون جاهز للنقل يجب أن تكون خاضعة لعملية رصف جيدة، وتتم عملية رصف الطّرق بعدة خطوات وعدة مواصفات، ولرصف الطَّريق أولا يجب أن يكون هناك دراسة واضحة للطريق يعني من حيث المساحة والإتجاه وطبيعة الأتربة، وطبيعة الطريق.

 

يبدأ رصف الطّريق بجرف الأتربة وعمل طريق واضح المعالم ثم يتم غربلتها من الحجارة الكبيرة وأحيانا تتم بواسطة الكسارات الضخمة المتحركة التي تعمل على رص الحجارة جيدا أي تقوم بتمهيد الطريق ورص الحجارة جيدا هي للعمل على زيادة قوة التماسك وسد الفراغات حتى يصبح الطريق يتحمل قوة الشاحنات الثقيلة التي تمر عليها.

 

ولرصف الطَّريق أيضًا، يجب معرفة هل الطّريق الذي سنقوم برصفه من حيث طبيعة الأتربة التي ستكون هي طبقة الأساس هل ستكون قوية التّحمل وهل ستتعرض للإنهيار عندما تهطل الأمطار، فبعض الطّرق عندما تتشبع بمياه الأمطار تعمل على تجويف في الطّريق من الصّعب على وسائل النّقل أن تسير بسهولة.لذلك مهندس الطّريق عندما يبدأ أول خطوة في رصف الطّريق يعمل على دراسة التّراب جيدًا وبعدها يضع طبقة الأساس وهذه الطبقة تكون من الحجارة الصّغيرة وهي الحصوة التي تدخل في صناعة الطّوب، وهذه الحصوة يجب أن تكون خالية من أي تراب يذوب في الماء حتى لا يعمل على ترك فراغات بين الحجارة لأنها يجب أن تكون كذلك نظيفة خالية من أي أوساخ لأنه يأخذ بعين الإعتبار كم مدة من الوقت ستخدم كطبقة أساس نظيفة خالية من مواد تجعلها طبقة أساس ضعيفة.

 

بعد وضع طبقة الأساس يتم تمرير آلة رصف الطّريق أو سيارة تعبيد الطّريق التي عندما تسير فوق الحصوة تعمل على رصها جيدًا وتجعلها طبقة ناعمة، بعد ذلك يتم وضع طبقة من الإسفلت وتسمى بمادة الزفتة السوداء حيث تكون ذات درجة حرارة حالية حيث عندما تبدأ عملية صبها ورصفها على طريق تكون قد بردت وكونت طبقة متراصة جدًا وأحيانًا تترك لمدة يومين حتى تتماسك أكثر والمهم في الطّريق عند رصفه أن يكون متينًا خاليًا من أي شقوق ويتحمل قوة المسير عليه وتحمل كافة أنواع السيّارات حتى لا يتعرض للكسر والحفر بسبب حجم السّيارات الكبير التي تسير عليه.

الجريدة الرسمية