قافلة بيطرية مجانية توقع الكشف على 389 حالة بقرية أولاد علي في سوهاج
تواصل كلية الطب البيطري بجامعة سوهاج، سلسلة قوافلها البيطرية المجانية، حيث انطلقت لقرية أولاد علي بمركز المنشاة، وتم مناظرة وعلاج ٢٨٠رأس من الحيوانات ما بين أبقار وجاموس وأغنام وماعز ودواب وجمال، وفحص عدد ١٠٩ من الطيور المنزلية ممثلة لحظائر تربية في البيوت.
وأكد الدكتور مصطفى عبد الخالق رئيس الجامعة، أنه وفقًا لتوجيهات الدولة بتسخير كافة الإمكانيات لخدمة القرى الأكثر احتياجًا، تنظم الجامعة العديد من القوافل البيطرية المجانية تنفيذًا لمبادرة حياة كريمة، لافتًا إلى أن هذه القوافل لها دور هام في تحسين وإنماء الثروة الحيوانية والداجنة في نطاقها الإقليمي.
وأوضح الدكتور بهاء الدين علي القائم بعمل عميد الكلية، أن القافلة ضمت عدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية المتخصصون في أمراض الباطنة والمعدة والجراحة والتناسليات وأمراض الدواجن، والذين قاموا بالعلاج والفحص المجاني لعدد من الحالات المرضية، إلى جانب إجراء عدد من العمليات لبعض الحيوانات التي تتطلب التدخل الجراحي، كما تم رش جميع الحالات المترددة للعلاج من الطفيليات الخارجية.
وأضاف الدكتور محمد حسني الرشيدي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أن هذه القوافل لها أيضًا دور هام في التدريب العملي للطلاب، وذلك لتأهيلهم لسوق العمل البيطرية بعد التخرج، حيث شارك بالقافلة عدد ٥٠ طالب وطالبة، وتم تدريبهم على طرق الفحص والعلاج والتواصل الصحيح مع أصحاب الحالات، بالإضافة إلى أخذ بعض العينات من الحالات لتحليلها بمعامل الكلية وإجراء الدراسات، بغرض الوصول لأسباب انتشارها والعمل على الحد منها.
جامعة سوهاج
نظمت كلية التربية النوعية بجامعة سوهاج، رحلة علمية إلى كنيسة الدير الأحمر بغرب سوهاج (دير الأنبا بيجول والأنبا بيشاي)، وذلك لطلاب الفرقة الثانية بقسم التربية الفنية، صرح بذلك الدكتور مصطفى عبد الخالق رئيس الجامعة، وقال أن هذه الزيارة تهدف إلى تعريف الطلاب بتاريخ الفن القبطى المصرى بالمحافظة، ليشاهدوا على الطبيعة ما يتم دراسته بالمواد العلمية الخاصة بالفن المصري والقبطي.
وأشار عبد الخالق، إلى أن كنيسة الدير الأحمر من أهم الأماكن المسيحية فى مصر، والتى توضح تاريخ الفن القبطي المصري، بما يحقق اتساعًا لدائرة إدراك الطلبة علميًا، مضيفًا أن الزيارة حظيت باهتمام وترحيب كبير من أسرة الدير.
وقالت الدكتور زينب الشريف القائم بعمل عميد الكلية، أنه خلال الرحلة تفقد الوفد الطلابي الكنسية والمصممة على الشكل البازيليكى والمتبقى منها ( الهيكل ) ويرجع تاريخه إلى 500 سنة ميلادية، حيث تم ترميم الهيكل في الفترة من عام ٢٠٠٢ إلى ٢٠١٢، وأصبحت الرسومات الجدارية التي كانت مغطاة بالأدخنة والتراب مرئية لأول مرة منذ عدة قرون، لافتة إلى أن هذا الترميم تم من قبل مركز البحوث الأمريكى بمصر بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وبالتعاون مع وزارة الآثار المصرية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأضافت كل من الدكتورة أماني محمد، والدكتورة أمل محمد معاوني أعضاء هيئة التدريس بقسم التربية الفنية بالكلية، أن وفد الرحلة كان مكون من ٥٥ طالبًا وطالبة، حيث قاموا بجولة تفقدية تفصيلية للكنسية ونفذوا رسومات وبعض الإسكتشات الهامة، إلى جانب إجراء لقاءات مع الشخصيات الهامة بالدير.
جدير بالذكر أنه خلال الزيارة ألقت الدكتورة زينب الشريف كلمة للطلاب عن كيفية الاهتمام بالتراث القديم والحفاظ عليه، كما ألقي القمص أنطونيوس الشنودي كلمة عن مدى أهمية التاريخ المصري القبطي.