رئيس التحرير
عصام كامل

حريق داخل غواصة تابعة للبحرية الإسرائيلية

غواصة اسرائيلية
غواصة اسرائيلية

كشفت صحيفة عبرية، اليوم الإثنين، عن اندلاع حريق داخل غواصة تابعة للبحرية الإسرائيلية، أسفر عن أضرار جسيمة.

حريق غواصة اسرائيلية


وقالت صحيفة "معاريف" إن الحريق اندلع في قاعدة البحرية الإسرائيلية بمدينة حيفا على ساحل البحر المتوسط يوم الثلاثاء الماضي.


وأوضحت أن الحادث جاء على ما يبدو نتيجة خطأ من قبل أحد أعضاء الطاقم الفني، وتم إلحاق أضرار جسيمة باللوحات الكهربائية بالغواصة التي تم الإعلان عن خروجها من الخدمة.


يشار إلى أن إسرائيل تمتلك غواصات نووية بحسب تقارير أجنبية.

النظام الكهربائي

وبعد الحريق، قامت الفرق الفنية بإصلاح الألواح الكهربائية المتضررة، فيما قالت مصادر مطلعة 

نقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله: "في إطار أعمال صيانة النظام الكهربائي في إحدى الغواصات، اندلع حريق تم إخماده بسرعة دون وقوع إصابات. نتيجة للحريق، حدث تلف طفيف في المنظومة الكهربائية للغواصة. ويجري التحقيق في الحادث ".


وقبل نحو 4 أشهر، أصيب جندي إسرائيلي بجروح خطيرة أثناء إجراء أعمال صيانة لإحدى السفن الحربية الإسرائيلية التابعة لوحدة "شايطيت 13" وهي وحدة كوماندوز بحرية، لدى اندلاع حريق داخلها، عزته تقارير إسرائيلية إلى عدم الامتثال لإجراءات الأمن والسلامة.للصحيفة إن الحادث كان يمكن أن ينتهي بشكل أكثر خطورة.

غواصات ألمانية الصنع

جدير بالذكر ان إسرائيل تمتلك  قوة غواصات ألمانية الصنع، من طراز "دولفين"، تعمل بالديزل ويصل عددها إلى 5 غواصات، وتشير التقارير إلى إمكانية تسليحها بطوربيدات وصواريخ تحمل رؤوسا نووية.

 

تقول مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية إن غواصات "دولفين" التي تملكها إسرائيل تمثل تهديدا عسكريا كبيرا لأعدائها، مضيفة: "هذا الفئة من الغواصات ربما تحمل طوربيدات وصواريخ نووية توفر قوة ردع بحرية يمكن إطلاقها من البحر حال تعرضت القواعد الأرضية لهجوم".
وأوضحت المجلة أن إسرائيل تمتلك قوة غواصات صغيرة، لكنها تمثل سرا عسكريا كبيرا، مشيرا إلى أن كل الاحتمالات تقول إن تلك الغواصات تحمل أسلحة نووية.

وتابعت: "غواصات الـ "دولفين" الخمس تمثل ميزة عسكرية للجيش الإسرائيلي وضامنا لأمن دولة إسرائيل"، مشيرة إلى أنها تؤكد قدرة إسرائيل على تنفيذ الضرب الثانية في حالة تعرضت لقصف على مواقعها الأرضية.

ويرجع تاريخ امتلاك إسرائيل للأسلحة النووية إلى سبعينيات القرن الماضي ومنذ ذلك الحين تم حشد قنابل نووية على متن الطائرات الحربية وعلى متن صواريخ "أريحا" الباليستية.

لكن حرب الخليج عام 1991 كانت سببا في سعي إسرائيل لامتلاك قوة ردع نووي من البر والبحر والجو (الثالوث النووي) وذلك بعدما تم قصف أراضيها بصواريخ باليستية من العراق.


 

الجريدة الرسمية