بدء الجلسة العامة للشيوخ لمناقشة سياسات الحكومة لمواجهة تأثير تغيرات المناخ
بدأت منذ قليل الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، وذلك لمناقشة أول " طلب مناقشة عامة " حول تأثير التغيرات المناخية على مصر، وتحركات الحكومة العاجلة، لمواجهة هذه التغيرات، ومستقبل مدينة الاسكندرية الساحلية، في ضوء ما تردد انها يمكن ان تختفي في خلال أعوام.
وتقدم بالطلب نائبا دمياط في مجلس الشيوخ المهندس وليد التمامى ومحمد ابوحجازى قبل أيام قليلة، ووقع عليه أكثر من 20 عضوا من أعضاء مجلس الشيوخ، ويعد "الأول "في ملف مهم وهو تأثير تغيرات المناخ على مصر ومصير مدينة الاسكندرية، ويأتي في ضوء اهتمام القيادة السياسية بالملف، وتنظيم مصر مؤتمر المناخ العام المقبل في شرم الشيخ.
و قال النائب المهندس وليد التمامي، إنه تقدم بطلب المناقشة هو وزميله النائب محمد أبو حجازي، وتم التوافق على أنه سيتحدث، ويعرض محتوى الطلب، طالبا من الحكومة تفاصيل خطة التعامل مع تداعيات هذه الأزمة.
و قال، النائب محمد أبو حجازي، إن طلب المناقشة، كان مهما في ضوء التقارير الدولية، عن التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، اضافة الي ما جاء في تصريحات رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون حول اختفاء 3 مدن، من بينها مدينة الاسكندرية في مصر، وهو تصريح مقلق، لا بد من التعامل معه بشفافية، في ضوء اهتمام القيادة السياسية بتطوير حياة المصريين في كافة مناحي الحياة، وتوفير حياة كريمة لهم.
وجاء، في نص الطلب:" المصربون تابعوا باهتمام شديد" فعاليات قمة المناخ" التى حضرها الرئيس عبدالفتاح السيسى وعقدت بمدينة جلاسجو البريطانية، بمشاركة عدد كبير من قادة العالم، وأطلقت القمة "جرس إنذار" بشأن تغيرات المناخ وخاصة التصريح الذى أعلنه بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطانى بشأن توقع اختفاء 3 مدن، بسبب تغيرات المناخ وارتفاع درجة الحرارة، ومن بينها الإسكندرية، وهو تصريح أثار مخاوف المصريين، وخاصة ابناء الاسكندرية، ما يتطلب من الحكومة توضيحا لهذا التصريح، الى جانب معرفة الخطط الخاصة بشأن حماية مصر من تغيرات المناخ والتوسع فى استخدام الطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر".