بسبب المبيدات الحشرية.. روسيا توقف استيراد الرمان والعنب من تركيا
قالت الهيئة الفيدرالية لحماية المستهلك "روس بوتريبنادزور": إنها أوقفت اعتبارًا من 17 نوفمبر الماضي استيراد الفلفل والرمان من تركيا، واعتبارًا من 10 ديسمبر الجاري استيراد العنب من هناك.
وذكرت الهيئة في بيانها، أنه تم في الفترة من 27 أكتوبر إلى 7 ديسمبر، اكتشاف في 6 أنواع من المنتجات الزراعية الغذائية من 33 جهة منتجة من تركيا وإيران، 12 مادة مبيدة للحشرات، لا يُسمح باستخدام 10 منها في روسيا.
الفاكهة والخضروات
وأضاف البيان: "أوقفت روس بوتريبنادزور استيراد بعض الفاكهة والخضروات غير الآمنة من تركيا وإيران وذلك من 33 جهة منتجة لليمون واليوسفي والفلفل والعنب والرمان.
وبسبب المخالفات المتكررة تم اعتبارًا من تاريخ 17/11/2021 وقف استيراد الفلفل والرمان تركي المنشأ، واعتبارًا من 2 ديسمبر عام 2021 وقف استيراد الفلفل إيراني المنشأ، واعتبارًا من 10 ديسمبر من هذا العام وقف استيراد العنب تركي المنشأ".
العنب
ووفقًا لذلك، لم يسمح بدخول أراضي روسيا، حوالي 60 ألف طن من العنب وأكثر من 10 آلاف طن من الرمان من تركيا.
بالإضافة إلى ذلك، تم في أكتوبر 2021، حظر استيراد أربعة أنواع من المنتجات الغذائية من الصين، بعد العثور فيها على الحمض النووي للذرة والصويا المعدَّلة وراثيًّا.
الجدير بالذكر أن روسيا قررت منع دخول 7 مسئولين بريطانيين إلى أراضيها ردًّا على عقوبات لندن ضد 7 مواطنين روس بشأن قضية تسميم المعارض أليكسي نافالني.
ذكرى سنوية
وسبق أن فرضت بريطانيا في أغسطس الماضي، عقوبات على 7 من المسئولين الروس في الذكرى السنوية الأولى لتسميم أبرز معارض للكرملين.
وفي بيان، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أنه "تحت ذرائع واهية أعلنت الحكومة البريطانية في أغسطس 2021 عن فرض قيود شخصية على 7 مواطنين روس، بموجب نظام العقوبات الوطني، بسبب مسؤوليتهم المباشرة في قضية التسميم المعارض أليكسي نافالني".
نية الحكومة البريطانية
ولفتت زاخاروفا في تصريحاتها إلى أن "روسيا تعتبر هذه الخطوة بمثابة هجوم آخر ضد موسكو، لا أساس له من قبل لندن، وتأكيدًا عمليًا على نية الحكومة البريطانية مواصلة اتباع مسار هدام في الشؤون الثنائية".
وتابعت: "ردًا على الأعمال غير الودية للندن، وعلى أساس مبدأ المعاملة بالمثل، تقرر فرض عقوبات شخصية على عدد متناسب من الممثلين البريطانيين، المتورطين عن كثب في أنشطة مناهضة لروسيا".
وأشارت متحدثة الخارجية الروسية إلى أن "روسيا مجبرة على التصريح بأن الإعلان المستمر للسلطات البريطانية، عن عقوبات يبطل المحاولات التي قام بها الجانب الروسي، على مختلف المستويات لإعادة العلاقات بين الدولتين، إلى مسار بناء".
خطوات غير ودية
ودعت القيادة البريطانية "مرة أخرى إلى التخلي عن خط المواجهة، فيما يتعلق ببلدنا، ولن تبقى أي خطوات غير ودية دون رد مناسب".
والروس الذين فرضت لندن عليهم عقوبات في أغسطس الماضي؛ جميعهم أعضاء في جهاز الأمن الفيدرالي (كيه.جي.بي سابقا)، وهم متهمون بتدبير هجوم تعرّض له نافالني بواسطة مادة سامة تضرب الجهاز العصبي.
