رئيس التحرير
عصام كامل

العراق.. أربيل تلغي الاحتفال برأس السنة "احتراما لأرواح البيشمركة وضحايا الفيضانات"

إقليم كردستان العراق
إقليم كردستان العراق

أعلن محافظ أربيل أوميد خوشناو فى العراق إلغاء الاحتفالات بمناسبة رأس السنة في المحافظة احترامًا لأرواح البيشمركة الذين سقطوا في الهجمات الإرهابية الأخيرة التي شنها "داعش"، وضحايا الفيضانات.

وقال: إن "حجم الأضرار المادية الناجمة عن الفيضانات بلغ نحو 20 إلى 21 مليار دينار، وأن الفيضانات تسببت بإضرار 402 منزل، و867 سيارة جزء منها يعود للدولة، بالإضافة إلى 153 محلًا تجاريًّا".

 

إلغاء جميع الاحتفالات

وتابع: "مياه الفيضانات اجتاحت 15 ناحية وقرية، وتسببت بموت 12 شخصًا ولا تزال جثتًا اثنين منهم مفقودتين"، لافتًا إلى أنه تقرر إلغاء جميع الاحتفالات بمناسبة السنة الجديدة".

واجتاحت الفيضانات مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق جراء موجة أمطار غزيرة ضربت المنطقة وخلفت أضرارًا بشرية ومادية في عدة مناطق.

 

إقليم كردستان

من جهته، أعلن رئيس إقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني تخصيص مبلغ مليار دينار لمساعدة المنكوبين بالحادثة.

وتقرر السبت الماضي عقب اجتماع لحكومة الإقليم برئاسة مسرور بارزاني رئيس الحكومة، تشكيل لجنة خاصة من 11 عضوًا للتحقيق ودراسة أسباب الفيضانات وتكرارها في أربيل.

وكشف العراق، مساء الأحد، عن وجود مخطط لتهريب عناصر تابعين لتنظيم داعش الإرهابي من مخيم "الهول" في سوريا.

 

مصطفى الكاظمي

وقال اللواء يحيى رسول، الناطق باسم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، القائد العام للجيش العراقي، في تصريح تلفزيوني: إن هناك مخططًا لتهريب دواعش من مخيم الهول في سوريا.

وأضاف: "اتخذنا الخطط لتأمين الحدود العراقية السورية لمنع دخول الإرهابيين للعراق"، ويضم مخيم الهول في سوريا آلاف العوائل النازحة أغلبهم من عائلات "داعش" فروا من العراق بعد عام 2017 إثر استعادة السلطات العراقية مدينة الموصل ومناطق أخرى من سيطرة المسلحين.
ويؤوي مخيم الهول قرابة 62 ألف شخص، نصفهم عراقيون، بينهم نحو 10 آلاف من عائلات إرهابيي تنظيم "داعش" الأجانب ممن يقبعون في قسم خاص وقيد حراسة مشددة.

 

مخيم الجدعة 

وكان مخيم الجدعة في محافظة نينوى العراقية، استقبل أكثر من عائلة قادمة من مخيم الهول السوري، ضمن قرار اتخذته بغداد لإعادة النازحين؛ حيث لاقي القرار حينها اعتراضا شعبيًا وسياسيًا خشية أن يكون بينهم عناصر من تنظيم داعش.

فيما أكد حينها، وكيل وزارة الهجرة العراقية كريم النوري، أن غالبية قاطني مخيم الهول من العراقيين ليسوا من تنظيم داعش، مبينا أن هناك ما يقرب من 20 ألف عراقي (من مجموع 30 ألف) من الأطفال وممن هم دون 18 عامًا.
وكان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ضد "داعش" في العراق وسوريا، حذر في وقت سابق، من تحول مخيم "الهول" السوري إلى "حاضنة" للمتطرفين المساندين للتنظيم الإرهابي.
والجمعة الماضي، دعا مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، إلى ضرورة حسم ملف "مخيم الهول"، لما يمثله من "خطر" وقد يمهد "الجهل والأمية" فيه إلى خلق بيئة للتطرف.

الجريدة الرسمية