صدام عنيف بين وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية بسبب الانتخابات
قال الإعلامي شادي محمد، نجم الكرة المصرية السابق: إن وزارة الرياضة أرسلت خطابًا رسميًّا للجنة الأولمبية المصرية تطلب فيه بعدم إجراء انتخابات اللجنة الأولمبية إلا بعد الحصول على موافقة كتابية من وزارة الرياضة، وذلك حرصًا على سلامة إجراءات الجمعية العمومية.
وأضاف شادي محمد في تصريحات خلال برنامج "أوضة اللبس" على قناة النهار: الوزارة أرسلت أيضًا خطاب تعميم إلى جميع الاتحادات الرياضية من الوزارة تطلب فيه عدم إجراء الترشح في انتخابات للجنة الأولمبية المصرية إلا بعد انتهاء كافة الاتحادات من انتخاباتها؛ حيث لم تنتهِ ٤ اتحادات من الانتخابات، وهي: اتحاد كرة القدم، واتحاد الخماسي الحديث واتحاد اليد واتحاد تنس الطاولة.
فتح الترشح لانتخابات اللجنة
وتابع شادي محمد، أن اللجنة الأولمبية المصرية ضربت بكل خطابات وزارة الرياضة عرض الحائط، وأعلنت فتح الترشح لانتخابات اللجنة في الجرائد على أن يتم فتح باب الترشح ابتداءً من اليوم لمدة أسبوع، على أن تكون الانتخابات يوم ٢٣ أبريل المقبل، لتدخل اللجنة الأولمبية المصرية في أزمة عنيفة مع الوزارة رغم أن القوانين واضحة.
وعلى صعيد آخر، أعلنت النائبة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب، عن تقدمها بطلب إحاطة جديد بشأن وجود العديد من أوجه المخالفات المالية والإدارية الجسيمة في اللجنة الأوليمبية.
طلب إحاطة
وقالت "عبد الناصر" في طلب الإحاطة: إنه بالإضافة إلى الملفات التي سبق التقدم بها بشأن المخالفات، هناك أيضًا ملف بمخالفات جديدة وردت لها.
وطالبت عبد الناصر، الجهات الرقابية بالتدخل والتحقيق الفوري فيها ومحاسبة أي مسئولين قد يثبت تورطهم في أي وقائع فساد.
وتابعت: يتلخص موضوع طلب الإحاطة في النقاط الآتية:
أولًا: تلقي دعم من وزارة الشباب والرياضة خاص بلعبة الفروسية مقابل معسكرات إعداد خارجي، برغم إقرار لاعبي الفروسية بعدم تلقيهم أموالًا تتناسب مع مستندات الإنفاق.
ثانيًا: وجود شبهات فساد ومجاملة في اختيارات لاعبي الفروسية.
ثالثًا: ضعف وتباين الدعم المالي بين لاعبي الفروسية مما أدى لإعلان بعضهم قرار اللعب بجنسيات أخرى
وطالبت عبد الناصر بسرعة إصدار تقارير الجهاز المركزي للمحاسبات عن مصروفات وإنفاق اللجنة الأولمبية المصرية الذي تخطى مبلغ الـ200 مليون للاستعداد للأولمبياد الأخير.