أمريكا ترصد 7.5 مليار دولار لحل مشكلات محطات شحن السيارات الكهربائية
استعرضت الولايات المتحدة الأمريكية البنية التحتية الخاص بالتنقل الكهربائي، وأعتبرت أنه لحظة تاريخية نحو عصر جديد ، لأسباب ليس أقلها أنه يشمل 7.5 مليار دولار كتمويل للمساعدة في إنشاء شبكة من 500 ألف محطة شحن في كل أنحاء البلاد .
ومع ذلك فإن هذا هو نصف المبلغ المقترح أصلًا البالغ 15 مليار دولار لنفس العدد من أجهزة الشحن.
اجهزة الشحن الكهربى من النوع 2 بأمريكا
مشكلة الخطة الجديدة التي اعتمدها الرئيس جو بايدن تكمن في نوع أجهزة الشحن التي سيتم تركيبها والتي تنتمي للمستوى 2، مما يعني ساعات من الانتظار مقارنة بشواحن المستوى 3 DC الأسرع التي تم اقتراحها في البداية.
لا تزال أجهزة الشحن من المستوى 3، مثل شبكة تسلا سوبر تشارجر ، تستغرق وقتًا أطول من وضع الغاز في الخزان، ولكنها يمكن أن تضيف في أي مكان من ثلاثة إلى 20 ميلًا من النطاق في الدقيقة، مما يجعلها مثالية للاستراحة وإعادة الشحن.
يمتلكون سيارات كهربائية، و أفضل سيناريو لحالة استخدام شحن المركبات الكهربائية هو القيام بذلك عندما تكون السيارة متوقفة ويكون السائق مشغولًا بأنشطة أخرى، مثل التسوق أو الذهاب إلى السينما – بمعنى لديهم وقت لترك سياراتهم تحت الشحن. ولكن عندما يتعلق الأمر بالصورة الأوسع لتحويل أولئك الذين يترددون في التخلي عن أسلوب حياة " أملأ خزانك وتحرك "، فقد يكون ذلك امرا صعبا.
مشاكل التحول للمركبات الكهربائية بأمريكا كثيره
لا يزال من الممكن القول بأن المزيد من أجهزة الشحن أفضل، بينما توجد أيضًا خطط لتثبيت أجهزة شحن أسرع على الطرق السريعة، وهو أمر منطقي للغاية. لكن هناك مشاكل أخرى أيضًا. لن يكون للتحول إلى المركبات الكهربائية بشكل جماعي الفوائد البيئية المرغوبة ما لم يتم تسوية خطط الطاقة النظيفة لإدارة بايدن. خلافًا لذلك، فإن الكهرباء اللازمة لتشغيل المركبات الكهربائية ونقاط الشحن الخاصة بها سينتهي بها الأمر من مصادر الوقود الأحفوري - والتي، على المدى الطويل، أكثر ضررا بالبيئة من استخدام السيارات الهجينة.وفقًا لتقرير صادر عن محطة فوكس، تم إحباط محاولات بايدن لتنظيف الشبكة مرارًا وتكرارًا من مشرعين، والتي اقترحت استبدال المحطات التي تعمل بالفحم والغاز بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة النووية.. هذه أخبار سيئة، فعلى الرغم من أن قطاع النقل هو أهم قطاع يساهم في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الولايات المتحدة، فإن الطاقة تأتي في المرتبة الثانية
