نجل سمية الألفي يكشف آخر التطورات الصحية لوالدته
خضعت الفنانة القديرة سمية الألفي اليوم السبت إلي عملية أستئصال ورم في الثدي بأحد المستشفيات الخاصة.
وقال عمر الفيشاوي نجل الفنانة سمية الألفي في تصريحات صحفية أن والدته مازالت في غرفة العمليات مطالبا الجمهور الدعاء لها بالشفاء العاجل.
برنامج السيرة
وكانت سمية الألفي قد حلت مؤخرا ضيفة على الإعلامية وفاء الكيلاني في برنامج “السيرة” لتكشف بعضا من كواليس وتفاصيل حياتها الفنية وجانبا من حياتها الشخصية المثيرة.
وقالت سمية الألفي خلال اللقاء: "لما أصيب فاروق الفيشاوي بالسرطان دي كانت أصعب فترة في حياتي، وقتها ندمت إني مش مراته وإني مش عايشة معاه ليل ونهار".
آخر أيام فاروق الفيشاوي
ولفتت: "في الأسبوعين الأخيرين في حياة فاروق الفيشاوي كنت معاه في المستشفى واتوفى وهو نايم، وكان نفسي أكون معاه 24 ساعة وأخدمه وأكون جنبه قبل وفاته".
حب سمية الألفي لزوجها فاروق الفيشاوي
وكشفت سمية الألفي خلال اللقاء عن مدى حبها لفاروق الفيشاوي وأنها كانت تعلم أنه يخونها وكانت تسكت، لأنها تحبه وستظل تحبه حتى بعد وفاته، وبكت بشدة أثناء اللقاء، وكشفت عن حجم الألم في حياتها وأنها تعلمت الصبر، وطالبها الإعلامي عمرو الليثى أثناء اللقاء بأن تعود إلى التمثيل مرة أخرى.
ولفتت: "كرامة فاروق الفيشاوي كانت عندي كبيرة أوي، وما كانش بيعتبر خياناته دي بتجرح كرامتي".
تعرض سمية الألفي للخيانة
وتابعت: "كانت عندي صديقة غالية أوي وجالي تليفون بيقولوا لي فاروق بيخونك في المكان الفلاني، وصديقتي فضلت تزن عليا نروح نقفشه وأنا رفضت وقلت لأ لما يجي هقوله يطلقني، فصديقتي اتصلت بيه في الفندق فردت عليها البنت اللي بيخوني معاها فكلمتها وقلت لها اديني فاروق فكلمني فقلت له معلش أنا بكلمك علشان المخرجين بيطلبوك ومش عارفين يوصلوا لك وما حطتهوش في موقف وحش بس ساعتها قلت أنا خلاص هتطلق".
احترام فاروق الفيشاوي
وأكملت: "اتربيت مع أم بتحترم الزوج احترام ملهوش حد وربتني إني ما أغلطش وآخد حقي بطريقة صح، وأنا ما غلطتش في فاروق الفيشاوي وهو عمره ما غلط فيا ولا زعق لي ولا قال لي كلمة بايخة، إن واحدة ست تغريه فيلاقي نفسه في نزوة كان بالنسبة لي عادي".
وأوضحت: "استحملت فاروق الفيشاوي 16 سنة خيانة ولكن بعد كده قلت له باي باي أنا خلاص هتطلق".
واستطردت: "بعد لما قفشت فاروق الفيشاوي آخر مرة كان بيخوني فيها كلمته في التليفون وقلت له أنا رايحة أنا وأمي وأحمد هنقعد في فندق ومنتظراك، وطلبت واصريت على الطلاق".