عارض يتسبب في إزعاج مصابي أوميكرون.. تعرف عليه
كشفت باحثة جنوب إفريقية عارضا يتسبب في كثير من الإزعاج للمصابين بمتحور "أوميكرون" الجديد من فيروس كورونا.
وأكدت الدكتورة أنجيليك كوتزي أن المصابين بـ"أوميكرون" يعانون في كثير من الحالات من الصداع، لافتة إلى أن هذا العارض يظهر بشدة أكبر لدى المرضى غير المطعمين ضد عدوى "كوفيد-19".
ونصحت كوتزي من يعاني من الصداع المفاجئ لدى استيقاظه من النوم بالخضوع لفحص كورونا فورا.
ولفتت إلى أن الأشخاص الذين خضعوا للتطعيم ضد كورونا يتعافون أيضا بسرعة أكبر من "أوميكرون".
كما أشارت إلى أن بعض المصابين بـ"أوميكرون" عانوا أيضا من الألم العضلي والتعب.
ويقدر متوسط فترة التعافي من "أوميكرون" بسبعة أيام.
متحور أوميكرون
من ناحية أخرى قالت منظمة الصحة العالمية، السبت، إن 89 دولة رصدت إصابات بالمتحور أوميكرون من فيروس كورونا.
أضافت أن عدد الإصابات تضاعف خلال ما يتراوح بين يوم ونصف وثلاثة أيام في المناطق التي تشهد تفشيًا محليًا.
وذكرت المنظمة في بيان أن "أوميكرون" ينتشر على نحو سريع في البلدان التي بها مستويات مرتفعة من التطعيم بين السكان، لكن لم يتضح إن كان السبب هو قدرة الفيروس على مقاومة اللقاح أم قدرته المتزايدة على الانتشار أم الأمرين معًا.
وصنفت المنظمة المتحور "أوميكرون" على أنه متحور مثير للقلق في 26 نوفمبر فور اكتشافه لأول مرة، ولا يزال الكثير غير معلوم عنه بما في ذلك شدة الأعراض الناتجة عنه.
وقالت: "لا تزال البيانات محدودة بشأن خطورة أعراض أوميكرون، مطلوب مزيد من البيانات لفهم مدى شدته ومدى تأثر هذه الشدة بالتطعيم والمناعة الموجودة بالفعل"
انتشار متحور أوميكرون
وأكد أن متحور أوميكرون سيكون أكثر انتشارا في يناير المقبل، لافتًا إلى أن أعراض المتحور الجديد لكورونا أقل خطورة ومعدلات الوفيات أقل كثيرا من المتحورات السابقة.
استمرار كورونا للشتاء
ولفت إلى أن انتشار أوميكرون لا يجب ان يسبب ذعرًا ولمن يمثل ناقوس خطر لالتزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية، مؤكدا أن كورونا مستمر حتي موسم الشتاء المقبل.
وصرَّحت ماريا فان كيركوف، رئيسة الفريق الفني في وحدة أمراض الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية، بأن المجتمع العالمي يواجه تسونامي من الإصابات بالفيروس التاجي.
وقالت كيركوف في مقابلة مع صحيفة "باييس" الإسبانية: "أعتقد أننا نواجه تسونامي من العدوى في العالم، سواء مع سلالة دلتا ومع أوميكرون"، حاثة حكومات الدول على "عدم الانتظار لعمل ما يلزم".
تقليل انتشار الفيروس
وتابعت الخبيرة بقسم الأمراض الطارئة بمنظمة الصحة العالمية قائلة: "نحتاج إلى إنهاء الوباء. نحتاج إلى تقليل انتشار الفيروس إلى مستوى منخفض، وتجنب الأمراض الشديدة من خلال التطعيمات وضمان العلاج في الوقت المناسب، عام 2022 يجب أن يكون الوقت الذي نقوم فيه بذلك".