تفاصيل زيارة وزير الشباب و3 محافظين للمنيا
استقبل اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وذلك ضمن، فعاليات المنتدى الأول لبرلمان شباب الصعيد والذي تستضيفه محافظة المنيا اليوم السبت تحت شعار “شباب بيحب مصر "بأيدينا نبنيها".
كما استقبل محافظ المنيا، اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم والدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف.
جاء ذلك بحضور اللواء أ.ح ياسر عبدالعزيز السكرتير العام المساعد لمحافظة المنيا، والعقيد أ.ح محمد حسن الكردي المستشار العسكري للمحافظة، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وأحمد عفيفي رئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني ومندي عكاشة وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمنيا، وممثلي مديريات الشباب والرياضة وممثلي برلمان الشباب بالمحافظات الأربع.
600 شاب وفتاة
يشارك في فعاليات المنتدى 600 شاب وفتاة من شباب برلمان المحافظات الأربع.
وستضمن المنتدى عدة محاور رئيسية هامة، حول التوعية بالمبادرة الرئاسية “حياة كريمة"، تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وأثرها المجتمعي والمعيشي على المواطن المصري، ومناقشة المقترحات والقضايا المتعلقة بملف تمكين الشباب الذي توليه القيادة السياسية أولوية كبيرة، بجانب مناقشة أركان وأهداف الجمهورية الجديدة، الدور المحوري للمرأة المصرية في الحياة السياسية، وكذلك التعرف على أفكار الشباب وزيادة الترابط فيما بينهم وتعزيز قيم الانتماء للوطن والمسئولية المجتمعية.
وزير الشباب والرياضة
وأطلق وزير الشباب والرياضة اشارة البدء لفعاليات المنتدى بماراثون للدراجات، انطلق من أمام مبنى الديوان العام للمحافظة وبطول 3 كم على كورنيش النيل وشارك فيه 200 شاب وفتاة من أبناء المحافظة.
وأكد محافظ المنيا أن التنمية الشاملة التي أرسى دعائمها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ترتبط ارتباطا وثيقًا بالشباب ودورهم الهام في النهوض بحاضر الوطن ومستقبل، والحرص على دعمكم والاستماع لآرائكم عن كثب، فلقد أصبح الاهتمام بالشباب سياسة واضحة وأصيلة وركيزة أساسية في خطة الدولة واستراتيجيتها نحو بناء الإنسان المصري.
وأضاف المحافظ أن الشباب يعيش الآن أزهى عصور التمكين الحقيقي له، وبفضل القيادة السياسية وإيمانها العميق بهم، فقد انتقل الشباب من مقعد المشاهد والمستمع إلى مقعد المشاركة الحقيقية في صنع القرار وبناء جسرًا من الثقة، وكسر العزلة بين الشباب ومؤسسات الدولة.