لماذا تصدر «من هو محب كاسر؟» محركات البحث بعد وفاته؟
رحل عن عالمنا الفنان محب كاسر، عن عمر ناهز 75 عامًا، ووفق ما أعلنه الفنان منير مكرم، بشأن وفاة الفنان الراحل فأنه تعرض لوعكة صحية شديدة أدت إلى دخوله أحد المستشفيات مؤخرا، وكتب منير مكرم، عبر حسابه بموقع "فيسبوك": "الدوام لله.. أخي وحبيبي الفنان محب كاسر".
كما كشفت زوجة الفنان محب كاسر قبل وفاته بأيام، أن زوجها ليس مصابا بالسرطان كما يردد البعض، لافتة إلى أن الفنان محب كاسر مصاب بورم على الكلى، ولم يشعر بأي آلم طوال الفترة الماضية إلى أن انتشر الورم في مناطق كثيرة من جسده، وحاليًا يخضع للغسيل الكلوي.
من هو محب كاسر
الفنان الراحل محب كاسر أحد أبرز وأشهر من أدوا دور البواب في تاريخ السينما، ورغم مشاركاته في العشرات من الأعمال السينمائية والدرامية، واستطاع من خلالها ترك بصمة بأدواره ولكن عرفه الجمهور شكلًا وليس إسمًا، حتى أنه بعد إعلان وفاته، تصدر «من هو محب كاسر؟»، محركات البحث على جوجل وكذلك صفحات السوشيال ميديا.
نشأة محب كاسر
الفنان محب كاسر بسبب انحصار معظم مسيرته الفنية في أدوار السفرجي والبواب، علاوة إلى بشرته السمراء ولكنته التي ميزها الجمهور، ظن الكثير بأنه أحد أبناء أقصى جنوب مصر، إلا أنه في حقيقة الأمر ولد في 22 سبتمبر 1946 في بسيون بمحافظة الغربية، وقد شارك فيما يقرب من 160 عملًا على مدار مشواره الفني.
في بداية الستينيات بدأت مسيرته الفنية من خلال المشاركة في فيلم يوم الحساب، واشتهر بتقديم أدوار: "حارس العمارة أو البواب، الغفير الصعيدي، السفرجي".
أفلام محب كاسر
وشارك محب كاسر في أفلام: "أسعد الله مساءك، مدرسة الحب، جواز في السر، العفاريت، الفضيحة، السيد كاف"، وفي بداية الثمانينات شارك في عدة مسلسلات تليفزيونية أبرزها: "ليالي الحلمية، الأفيال، حادي بادي، فرفشة، رفاعة الطهطاوي، الطبري"، وغيرها من الأعمال.
ومن السينما والدراما للفوازير فكانت له بصمته أيضًا في فوازير "جيران الهنا" عام 1997، "ألف ليلة وليلة" 1985، وشارك في عام 2013 بمسلسلات: "أهل الهوى، بدون ذكر أسماء، سلسال الدم".
مسلسل بدون ذكر أسماء
كما شارك في الإذاعة، عن طريق العديد من المسلسلات، مثل: "بيت للحنان، والنافذة المغلقة، والغريب والليل، والخطة رقم 13، وابن النيل".
كان آخر ظهور للفنان الراحل محب كاسر، في الدراما التليفزيونية عام 2013، من خلال مسلسل «بدون ذكر أسماء» للمخرج تامر محسن، فكان المرض وراء ابتعاده عن العمل حيث إن ظروفه الصحية لم تساعده على تحمل مشقة العمل بالإضافة إلى أن الأعمال التي كانت تعرض عليه كانت محدودة.