كل ما تريد معرفته عن تطوير منطقة وحدائق الفسطاط.. الانتهاء خلال 2022
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا بالانتهاء من كافة مراحل تطوير منطقة الفسطاط خلال عام ٢٠٢٢، مع مراعاة التصميم الحضاري ذي الطابع المعماري العريق، بما يتناغم مع طبيعة المنطقة التراثية.
وجاءت أبرز المعلومات عن عملية التطوير كالتالي:
- يتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي مستجدات تطوير منطقة الفسطاط في إطار التطوير الشامل لمنطقة القاهرة التاريخية، والذي يهدف لاستعادة الوجه الحضاري لقلب العاصمة وتحويلها إلى مقصد سياحي، وزيادة نسبة المسطحات الخضراء.
- منطقة الفسطاط من المناطق المهمة، وهي أحد العواصم الإسلامية في مصر، وبُنيت في عصر عمرو بن العاص، وهي بداية القاهرة بشكل عام وامتدادها بالقاهرة التاريخية، ولكن الاهتمام بالتطوير سابقا في القاهرة التاريخية انصب على القاهرة الفاطمية وتحديدا شارع المعز.
- مشروع تنمية شامل للمنطقة بأبعادها المختلفة، وتحقيق هدف من أهداف استراتيجية التنمية المستدامة الخاصة بزيادة المسطحات الخضراء.
- التطوير يشمل المنطقة السكنية بالفسطاط، بهدف زيادة الجذب السياحي للمنطقة، فالتراث الموجود بها يكمن داخل المنطقة السكنية، خاصة أن بها مبانٍ غير آمنة ومتدهورة.
- كما يشمل التطوير تجديد بعض الخدمات وسهولة الوصول للمنطقة، وبالنسبة للمناطق الخضراء، فستحدث نفس التأثير الذي أحدثته الأزهر بارك على المنطقة المحيطة بها.
بعض الخدمات التي تقدم للسائحين
- السياحة يأتي معها نشاط اقتصادي يعود دائما على أهل المنطقة سواء بالعمل في بعض الخدمات التي تقدم للسائحين أو عمل بعض الأنشطة في إطار عملية التنمية السياحية، إلى جانب تطوير المنطقة والخدمات والطرق، ومع تطوير المنطقة أسعار الأراضي المحيطة تكون أفضل، ما ينعكس ذلك إيجابيا على المواطنين والسياحة.
- الهدف من إنشاء المدن الجديدة هو تخفيف الضغط على العواصم أو المدن القائمة بالفعل مع تطويرها لتواكب العصر، خاصة أن منطقة الفسطاط جزء من ذاكرة العاصمة.
"حدائق الفسطاط" الأكبر في الشرق الأوسط
- تتابع القيادة السياسية الموقف التنفيذي للمشروع القومى "حدائق الفسطاط" الأكبر في الشرق الأوسط بمساحة ٥٠٠ فدان بقلب القاهرة التاريخية والذي يعد إطلالة على تاريخ مصر الخالد.
- الدولة تسرع الخطى لتنفيذ هذا المشروع الحيوي، وذلك في ضوء توجيهات الرئيس السيسي بالإسراع بمعدلات تنفيذ المشروع وضغط المخطط الزمني؛ نظرًا لما سيحققه هذا المشروع من نقلة حضارية بالمنطقة، وإحياء أول عاصمة إسلامية في أفريقيا، والحفاظ على العمارة الإسلامية الخالدة بها؛ لتصبح مدينة الفسطاط مُتحفا مفتوحا أمام الزائرين من جميع أنحاء العالم، كما يستهدف المشروع إحياء التراث المصري عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة.
المسطحات الخضراء
- وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا بتطوير منطقة حديقة الفسطاط في مصر القديمة، وذلك لاستعادة الوجه الحضاري للمنطقة وزيادة نسبة المسطحات الخضراء، ولتتكامل على نحو نموذجي مع التطوير الذي تم ببحيرة عين الصيرة والمتحف القومي للحضارة المصرية.
- تتابع القيادة السياسية المشروعات الجارية لتطوير مختلف الأحياء والمناطق في القاهرة الكبرى، بما فيها تطوير حي 6 أكتوبر، وكذا تنمية جزيرة الوراق، والتطوير الشامل للقاهرة التاريخية، والذي يهدف لاستعادة الوجه الحضاري للمنطقة وتحويلها إلى مقصد سياحي متطور يتسم بطابع معماري عريق ومتكامل الخدمات، خاصة بمنطقة بحيرة عين الصيرة ومحيط المتحف القومي للحضارة المصرية وحديقة الفسطاط بمصر القديمة، فضلًا عن عملية التطوير الجارية في منطقة المدابغ وسور مجرى العيون، وكذا مثلث ماسبيرو، إلى جانب إقامة مشروع "ممشى أهل مصر" المطل على النيل.
حصن بابليون
- تقع مدينة الفسطاط في الشمال الشرقي من حصن بابليون والتي أسسها عمر بن العاص، حيث تتميز بموقع فريد من نوعه وهو ما مكنها بأن تكون المركز الرئيسي للتجارة من كل القارات.
- تمتد حديقة الفسطاط من طريق صلاح سالم شمالا إلى الطريق الدائري جنوبا ومن جامع عمرو بن العاص غربا إلى سكة الخيالة شرقا وتعد حديقة كثيفة الأشجار.
- يتنزه المواطنين بالحديقة وتضم مسرحا مكشوفا يستخدم للحفلات.
- هناك مساحة بهذه المنطقة تزيد على 300 فدان في قلب القاهرة تسعي الدولة لتحويلها إلى حديقة مركزية للقاهرة على غرار ما حدث في بحيرة عين الصيرة والمنطقة المحيطة والمتحف القومي للحضارة المصرية.
- هذا المشروع سيغير وجه مصر كلها، متكاملا مع المشروعات الأخرى، التي تتم سواء في تطوير الكورنيش ممشى أهل مصر وتطوير منطقة مثلث ماسبيرو وتطوير سور مجرى العيون وكذا المشروع الحلم وهو إحياء القاهرة الإسلامية لنعيد القاهرة لمكانتها الحقيقية كعاصمة تاريخية ثقافية سياحية.
إعادة القاهرة إلى رونقها ومكانتها الحضارية
جاري وضع أفكار للاتفاق على فكرة للتطوير والبدأ في تنفيذها كما المشروع يستحق العمل الجاد لتنفيذه لإعادة القاهرة إلى رونقها ومكانتها الحضارية والتاريخية.
- ستقام الحديقة على مساحة ٥٠٠ فدان في موقع مركزي بقلب القاهرة التاريخية.
- تحتضن الحديقة متحف الحضارة وبحيرة عين الصيرة ومجمع الأديان وجامع عمرو بن العاص، ولتتكامل الحديقة مع الطبيعة الحضارية للمكان.
- تحدث الحديقة نقلة بيئية نوعية كأكبر متنفس أخضر في قلب القاهرة.
- حديقة تلال الفسطاط ستتضمن عددًا من الأنشطة التي تعتمد على إحياء التراث المصري عبر مختلف العصور الفرعونية والقطبية والإسلامية والحديثة.
- تضمن الحديقة مجموعة من الأنشطة الثقافية والتجارية والخدمات الفندقية والمسارح المكشوفة.
- تضمن الحديقة منطقة آثار وحفريات قديمة، ومنطقة حدائق تراثية.
- تتوسطها هضبة كبيرة تتيح التواصل البصري الفريد مع أهرامات الجيزة وقلعة صلاح الدين ومآذن القاهرة.
- تمثل الحديقة إطلالة على تاريخ مصر الخالد لتصبح مقصدًا سياحيًا إقليميًا وعالميًا يعكس عراقة الحضارة المصرية.
- المشروع يستوعب حركة المواطنين والسياحة المتوقعة لموقع الحديقة.
- سيتضمن حدائق مركزية حيث أن هذا المشروع عبارة عن 500 فدان بطريق متحف الحضارة يبدأ من مسجد عمرو بن العاص.
معدلات تنفيذ المشروع
- جهود مكثفة من الأجهزة التنفيذية لتنفيذ هذا المشروع الحيوي في ضوء توجيهات الرئيس السيسي بالإسراع بمعدلات تنفيذ المشروع وضغط المخطط الزمني نظرًا لما سيحققه هذا المشروع من نقلة حضارية بالمنطقة، وإحياء أول عاصمة إسلامية في أفريقيا، والحفاظ على العمارة الإسلامية الخالدة بها لتصبح مدينة الفسطاط متحفا مفتوحا أمام الزائرين من جميع أنحاء العالم، كما يستهدف المشروع إحياء التراث المصري عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة.
- سيتم العمل على الانتهاء من تنفيذ المشروع في أسرع فترة زمنية ممكنة، وفقا لتوجيه الرئيس بضغط المخطط الزمني لتنفيذ المشروع على أن يتم افتتاح مرحلي متتابع لمناطق المشروع ثم تتوالى بعدها افتتاحات مراحل أخرى من المشروع تباعا بحيث يتم إعطاء الأولوية للمناطق التي لن يستغرق تطويرها وقتا طويلا،والتي يعتبر تنفيذها قيمة مضافة للمشروع وهو ما يكون له أكبر الأثر في جذب الاستثمارات للمشروع.
- سيتم العمل على تحويل الموقع إلى متحف مفتوح ينقل السائحين إلى تجربة أخرى جديدة بمدينة القاهرة التاريخية لاسيما مع قربها من منطقة مُجمع الأديان وجامع عمرو بن العاص والمتحف القومي للحضارة المصرية.
مشروع تطوير حدائق الفسطاط
- مشروع تطوير حدائق الفسطاط يرتكز على تصميم حديقة عامة تكون لها إطلالة على عدد من المواقع والمعالم الأثرية والتاريخية، وذلك من خلال توسطها بين تلك المعالم والمواقع مما يجعلها مقصدًا سياحيًا إقليميًا وعالميًا، إلى جانب إتاحة عدد من الأنشطة الترفيهية، وكذا الصناعات التقليدية الخاصة بالمنطقة، وذلك اعتمادًا على إحياء التراث الخاص بها عبر مختلف العصور التاريخية.
- تشمل أعمال التطوير إقامة عدد من المناطق، منها منطقة الحدائق التراثية، ومنطقة للمغامرات، والمنطقة الثقافية، والمنطقة التاريخية، ومنطقة حديقة الزهور المصرية، والمركز الترفيهي لحديقة الفسطاط، إلى جانب منطقة الأسواق، ومنطقة القصبة، وغيرها.
- عمليات إنزال المبانى المخالفة للتخطيط الخاص بالمشروع بدأت كما بدأت عملية التصميم والرؤية للمشروع ويتم حاليا عمل تعديلات للوصول للصورة التى نريدها للمشروع.
- 500 فدان ستكون نواة للعاصمة الفسطاط لنصل إلى القاهرة 1930 لتكون القاهرة 2030 أجمل مدن العالم ويتم إحياء أول عاصمة فى أفريقيا حيث ستكون منطقة جذب سياحى وبها حدائق مركزية وترفيهية وكذلك أثار وجزء به حفريات.