رئيس التحرير
عصام كامل

اختفاء فتاة من كفر شكر بالقليوبية.. والعثور على جثتها بعد ساعات في ظروف غامضة

جثة
جثة

تكثف أجهزة الأمن بـ القليوبية من جهودها لكشف غموض اختفاء فتاة تدعى هايدي من قرية كفور عامر ورضوان بمركز كفر شكر "أمس" والعثور على جثتها اليوم وملقاة على الطريق الحر بنها شبرا في نطاق مركز بنها حيث جرى نقل الجثة للمستشفى وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.

التحقيق في اختفاء فتاة بالقليوبية 

تلقى اللواء محسن شعبان مدير أمن القليوبية إخطارا من مأمور مركز كفر شكر بورود بلاغ باختفاء فتاة تدعى هايدي ومن قرية كفور عامر ورضوان مركز كفر شكر عقب خروجها للذهاب للعمل بإحدى العيادات والمعامل الطبية ببنها.


على الفور أخطر اللواء محمد عناني مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن القليوبية ووضع خطة بحث هادفة لمعرفة مصير الفتاة والكشف عن آخر رؤية لها وفحص علاقاتها في القرية بكفر شكر والعمل في بنها وخلال السير في إجراءات الخطة ورد بلاغ بالعثور على جثتها ملقاة على الطريق الحر شبرا بنها في نطاق مركز بنها حيث جرى نقل الجثة للمستشفى وجارٍ بحث الواقعة وبيان سبب الوفاة حيث كشفت معاينة رجال الشرطة وجود حبل في رقبتها وعدم وجود إصابات واضحة في الجثمان وأنها توفيت نتيجة الخنق وجارٍ فحص الواقعة لتحديد مرتكبها.

 

في وقت سابق نجح ضباط المباحث بمديرية أمن الإسماعيلية، في حل لغز اختفاء طفل بإحدى القرى التابعة لمركز ومدينة التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية، بعد بضع ساعات من اختفائه، وتلقى والديه اتصال هاتفي يطالبهم بفدية مالية مقابل عودة الطفل لهم.  

 

بداية واقعة الاختفاء

تعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء منصور لاشين مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية  إخطارا من مأمور قسم شرطة التل  الكبير، يفيد بورود  بلاغ من "فتحي. ا" بائع لبن مقيم التل الكبير، يفيد باختفاء نجله  ١٤ عامًا، يوم 7  نوفمبر الجاري، وتلقيه اتصال تليفوني من مجهول يطلب فدية 150  ألف جنيه لإطلاق سراحه. 

 

تشكيل فريق للبحث الجنائي  

وعلى الفور شكلت المباحث فريقًا مع ضباط الأمن العام، أن المتهم "محمود. م. ا" يعمل تاجر وجار المجني عليه، حيث قام باستدراج الطفل بدعوى شراء لبن بعدما شاهده الطفل أثناء تواجده مع إحدى  السيدات داخل منزله في علاقة غير شرعية، من ثم قام بتقييده فقام الطفل بالصراخ، وخشية من افتضاح أمره قام بتكميمه باستخدام " البلاستر" وخنقه حتى لفظ الطفل أنفاسه الأخير، وسقط جثة هامدة ووضعه في "جوال" وألقى به في أرض زراعية. 

الجريدة الرسمية