الولايات المتحدة: ملتزمون بحماية أمن السعودية والخليج
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية التزامها الكامل بأمن للمملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي في خضم الأحداث الجارية خاصة ظاهرة الإسلاموفوبيا وتبعيات الملف النووي الإيراني.
أمن السعودية والخليج
وأكد البيت الأبيض في نبأ عاجل بحسب قناة العربية: "ملتزمون بحماية أمن السعودية والخليج".
وكانت رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بإقرار مجلس النواب الأمريكي، قانون مكافحة الإسلاموفوبيا الدولي.
وأكدت المنظمة أن هذه الخطوة مهمة لمناهضة ظاهرة الإسلاموفوبيا والتحريض على الكراهية والتعصب والتمييز والوصم والعنف على أساس الدين أو المعتقد.
وأشادت الأمانة العامة للمنظمة بقرار إنشاء مكتب في وزارة الخارجية الأمريكية، وتعيين مبعوث خاص لمراقبة ومكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا على مستوى العالم، معربةً عن تطلعها إلى التعاون مع هذا المبعوث.
وجددت الأمانة العامة للمنظمة دعوتها للمجتمع الدولي من أجل توحيد الجهود لتعزيز التفاهم والتعايش السلمي والوئام بين جميع الأديان.
وعلى صعيد آخر قال الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، أن المحادثات حول البرنامج النووي الإيراني في فيينا لا تدعو للتفاؤل.
إيران
وأضاف فرحان، خلال مؤتمر صحفي مع نايف مبارك فلاح الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي: "هناك مماطلة إيرانية،.لم نشهد أي تغير حقيقي في سلوك إيران حتى الآن".
وتابع: "نريد اتفاقًا نوويًا طويلًا وشاملًا مع إيران في محادثات فيينا".
وكان وزير الخارجية السعودي قال إن القمة الخليجية بحثت عددا من القضايا الإقليمية والدولية التي تمس أمن الدول الأعضاء ومصالحها المشتركة.
البيت الخليجي
وأضاف، عقب انتهاء أعمال القمة، أن القمة الخليجية بحثت عددا من القضايا المتعلقة بالبيت الخليجي وما تواجهه منطقتنا من تحديات.
ولفت إلى أن القمة أكدت على مواصلة تعزيز العمل المشترك بما يحقق تطلعات دول وشعوب المجلس.
بدوره، قال نايف مبارك فلاح الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي إن القمة الخليجية أكدت على مضامين إعلان العلا ووحدة الصف بين أعضاء المجلس.
وتابع الحجرف أن القمة الخليجية أكدت على استعداد دول المجلس التعاون بشكل فعال في التعامل مع الملف النووي الإيراني لضمان تعزيز الأمن والاستقرار.
وأشار إلى أن القمة شددت على أهمية الشراكة الاستراتيجية مع المغرب وتنفيذ خطة العمل المشتركة.
ولفت إلى أن القمة الخليجية أدانت محاولة الاغتيال التي استهدفت رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
الأمن المائي للسودان ومصر
ونوه الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي إلى أن القمة أكدت أن الأمن المائي للسودان ومصر جزء لا يتجزأ من الأمن المائي العربي.
وكان نائب وزير الخارجية الإيراني كبير المفاوضين في الملف النووي، علي باقري كني، استبعد في وقت سابق، أن تتوصل محادثات فيينا إلى اتفاق.