رئيس التحرير
عصام كامل

احتجاجات شمال إيران عقب عزل رجل دين دافع عن عمر بن الخطاب

احتجاجات ايران
احتجاجات ايران

اشتعلت الاحتجاجات في مدينة آزاد شهر التابعة لمحافظة جلستان شمال إيران إثر عزل رجل دين سني من منصبه عقب دفاعه عن الصحابي عمر بن الخطاب. 

 

احتجاجات إيران 

وخرج سكان مدينة آزاد شهر في احتجاجات شعبية ضد عزل الشيخ محمد حسين كركيج.

 

وكان ممثل المرشد علي خامنئي في المحافظة، قرر عزل الشيخ محمد حسين كركيج من منصبه كإمام وخطيب، بذريعة تطاوله على مقدسات الطائفة الشيعية في الأيام الماضية.

 

وذكرت قناة "در تي في" الإيرانية المعارضة، أن سكان مدينة آزاد شهر أعربوا خلال الاحتجاجات عن غضبهم من عزل رجل الدين السني ومنعه من صلاة الجمعة في المدينة.

 

فيما ذكرت وسائل الإعلام الموالية للحكومة "بأمر من ممثل المرشد الأعلى في جلستان، آية الله كاظم نور مفيدي، تم عزل الشيخ كركيج وتعيين مولوي نعمت الله مشوف، أحد أساتذة حوزة جاليكش السنية، بدلا منه".

 

عمر بن الخطاب

وتأتي إقالة كركيج ردًا على تصريحات لرجل الدين السني، قال فيها "على من يسب صحابة نبي الإسلام أن يعلم أن عمر بن الخطاب قد تلا خطبة زواج الإمام الحسين من ابنة يزدجرد، وإن كان عمر حسب ادعاء أحدهم ليس على حق، فإن هذا الزواج لم يكن إسلاميًا أيضًا".

 

والثالث اسمه يزدجرد بن شهريار بن برويز بن أنوشروان، وهو آخر ملوك الدولة الساسانية، وحفيد ملك الدولة الساسانية كسرى الثاني.

 

وقال الشيخ المعزول من منصبه عند خروجه للمحتجين، الجمعة: "لدي حياة واحدة، وإذا كان لديّ ألف روح، فسأضحي بها من أجل ديني".

 

وأظهرت صور ومقاطع فيديو جرى تداولها على الإنترنت، حشدًا كبيرًا من أبناء مدينة آزاد شهر في محافظة جلستان يرافقون الشيخ المعزول، تعبيرا عن دعمهم الواسع له.

صلاة الجمعة

يذكر أن صلاة الجمعة أقيمت اليوم برئاسة الرومي عبد الكريم، بعد عزل الشيخ كركيج.

 

وتشير التقارير إلى وجود قوات خاصة في مدينتي جاليكيش وأزادشهر للتعامل مع ردود الفعل على تنحية رجل الدين السني.

 

 وتتمركز القوات الأمنية الإيرانية بالقرب من منزل الشيخ كركيج، منذ صباح اليوم، لكن وجود القوات لم يمنع الناس من دعم رجل الدين السني.

الجريدة الرسمية