الضحية وحيد والديه.. إشعال النيران في منزل قاتل نسيبه بالشرقية | صور

تجري نيابة مركز أولاد صقر محافظة الشرقية تحقيقاتها في واقعة إشعال النيران بمنزل متهم بقتل شخص في مشاجرة بقرية منشأة الأمير.

بعد أيام من خطبتها.. قصة وفاة عروس الشرقية المفاجئ.. وهذا آخر ما طلبته | صور

تعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد والى مدير أمن الشرقية إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف مدير مباحث المديرية، يفيد نشوب مشاجرة بين عائلتين بقرية منشأة الأمير التابعة لمركز أولاد صقر.

وبالانتقال للأجهزة الأمنية لمكان الواقعة تبين نشوب المشاجرة بين كل من (عائلتي جمعة والهاشمي) بسبب خلافات نسب ما أسفر عن وفاة شاب يدعى "أحمد. م. ج" 28 عامًا وإصابة كل من "محمد. ج" 54 عاما و"أمجد. م. ال" بجروح وكسور وكدمات متفرقة بالجسم.

كشفت التحريات أن أحد الجناة متزوج من ابن عمة المتوفَّى، كما أوضحت التحريات بأن المتوفَّى هو الابن الوحيد لوالديه ومتزوج ولديه طفل حديث الولادة.

تم ضبط طرفي المشاجرة وتحرر محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبسهم على ذمة التحقيق وصرحت بدفن جثة المتوفَّى.

جراء ذلك أشعل عدد من المواطنين النيران في منزل يملكه أحد المتهمين، ويدعى "محمد.م.ال" تعبيرًا عن غضبهم.

تفحم منزل المتهم

انتقلت سيارات الحماية المدنية وقوة من ضباط فرع البحث الجنائي بمديرية أمن الشرقية للسيطرة على الحريق والسيطرة على الخلافات بين العائلتين.

نجحت قوات الحماية من السيطرة على النيران داخل المنزل والتى أسفرت عن التهام محتوياته دون خسائر في الأرواح، وجرى نشر قوات الأمن بالقرية لمنع تجدد الاشتباكات بين الأسرتين.

وكان مدير أمن الشرقية تلقى إخطارًا في وقت سابق بورود بلاغ من مستشفى السعديين باستقبال شخص يبلغ من العمر 28 عامًا متزوج وعامل بأحد المصانع في مدينة العبور مصابا بإصابات خطرة في المخ (ادعاء تعد آخرين) ولفظ أنفاسه الأخيرة بعد احتجازه داخل العناية المركزة لمدة 48 ساعة متأثرًا بإصابته.

وبانتقال الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة تبين أن الضحية كان يقف بمدخل قريته (كفر أبو دقن) منتظرًا أتوبيس المصنع ليتوجه إلى مكان عمله فوجئ بنحو 8 أشخاص يستقلون دراجتين ناريتين يقتربون منه، وأثناء سؤالهم عن أحد أقاربه وطلب منهم معرفة سبب السؤال عنه فسارعوا بالاعتداء عليه بالضرب بأداة حادة على رأسه ما أدى لإصابته بنزيف في المخ ثم وفاته لاحقًا.