رئيس التحرير
عصام كامل

تزوج علشان يتاجر فيهم.. صيني يبيع أطفاله الخمسة بـ28 ألف دولار

تجارة الأطفال في
تجارة الأطفال في الصين

قضت محكمة صينية بسجن رجل صيني 10 سنوات لبيعه أطفاله الخمسة من أجل الربح المادي.‏

 

رجل صيني يبيع أطفاله

وباع الرجل الصيني، الذي يُدعى يانج، 5 من أطفاله مقابل ما مجموعه 180 ألف يوان صيني (نحو 28275 دولارًا أمريكيًّا)، وفقًا لوثيقة صادرة عن محكمة مقاطعة يو، وهي بلدة في مقاطعة خبي شمال غربي الصين.

وقالت المحكمة في وثيقتها المنشورة على موقع "ويبو" الصيني للتواصل الاجتماعي: إن تحقيقاتها خلصت إلى أن الرجل وزوجته يوان، أنجبَا أطفالًا بهدف صريح، وهو بيعهم لمَن يرغب في شرائهم.

 

باع جميع الأطفال الخمسة

وأشارت المحكمة إلى أن الرجل باع جميع الأطفال الخمسة - ولدان وثلاث بنات - بين عامي 2012 و2020، بمبالغَ تتراوح بين 3141 دولارًا إلى 12566 دولارًا.

ومن بين الأطفال الخمسة، تم بيع أربعة - ثلاث بنات وابن - إلى وسيط حدَّدته المحكمة باسم لي وزوجة ابنه، والذي تلقى 565 دولارًا لتسهيل المعاملات.

كما ذكرت المحكمة الصينية أن لي وزوجة ابنه قامَا ببيع أحد أبناء يانج لامرأة فور أن أنجبته زوجة الأخير.

وقضت المحكمة على الوسيط "لي" بالسجن 7 سنوات، بينما حُكم على زوجة ابنه بالسجن لمدة 21 شهرًا لظهورها كأم لطفلين لمقابلة مشترين محتملين.

 

التجارة بالأبناء

وقالت المحكمة في نص قرارها: "إن الأطفال الذين كان ينبغي الاعتناء بهم والسماح لهم بالنمو في بيئة محبة يتم استغلالهم ومعاملتهم كسلع من قبل آبائهم، ونظر إليهم المتاجرون الجشعون كأدوات لكسب المال، لقد خان يانج أطفاله، وعُوقب سلوكه غير الأخلاقي إلى أقصى حد يسمح به القانون".

 

توسيع التجارة غير المشروعة

وأضافت المحكمة أن "بيع الأطفال من قِبل أولياء أمورهم لا ينتهك حقوق القاصرين فحسب، بل إنه يدعم أيضًا وجود وتوسيع التجارة غير المشروعة".

تفشي الاتجار بالأطفال في الصين

وفي حين أن الاتجار بالأطفال كان جريمة متفشية في البلاد في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، خاصة بعد أن تبنت الصين سياسة الطفل الواحد، إلا أن حالات اختطاف الأطفال والاتجار بالبشر لا تزال تحدث، بحسب صحيفة "ساوث تشاينا مورننج بوست" الصينية.

الجريدة الرسمية