رئيس التحرير
عصام كامل

يويفا يحدد موعد اختيار منظمي يورو 2028 و2032

كأس أمم أوروبا
كأس أمم أوروبا

أكد السلوفيني أليكسندر سيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يويفا، اليوم الخميس، إن الاتحاد القاري يخطط لمنح استضافة نسختي كأس الأمم الأوروبية عامي 2028 و2032.

 

فتح باب التقدم

وكشف سيفرين بعد اجتماع اللجنة التنفيذية ليويفا أنه يمكن تقديم الملفات الخاصة باستضافة النسختين حتى مارس 2022، مشيرا إلى أنه اعتمادا على عدد الدول الراغبة في الاستضافة، يمكن اختيار المضيفين بحلول سبتمبر 2023.

 

وأشار رئيس يويفا إلى أن الاتحادات الوطنية يمكنها تقديم ملف واحد فقط لاستضافة إحدى النسختين.

 

نسخة 2024

وكانت النسخة الماضية للبطولة (يورو 2020) التي تأجلت لصيف العام الحالي، جرت في 11 مدينة أوروبية، فيما تستضيف ألمانيا نسخة أمم أوروبا المقبلة عام 2024.

 

يذكر أن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) منح في عام 2010 استضافة نسختي كأس العالم عامي 2018 و2022 لروسيا وقطر على الترتيب.

 

كما أسندت اللجنة الأولمبية الدولية تنظيم أولمبياد 2024 و2028 للعاصمة الفرنسية باريس ومدينة لوس أنجيليس الأمريكية على الترتيب.

 

فرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) غرامات على 8 أندية، منها: سبورتنج لشبونة، وبورتو، أمس الجمعة، لخرق قواعد اللعب المالي النظيف.

 

عقوبات إضافية

وغرم سبورتنج بطل البرتغال 25 ألف يورو (282675 دولارًا)، بينما غرم بورتو 300 ألف يورو، وستفرض عليهما عقوبات إضافية في حال عدم سداد المستحقات المتأخرة، قبل 31 يناير 2022، وفقًا لبيان اليويفا.

 

كما عوقبت أندية: أستانة، وكلوج، ومونس كالبي، وريال بيتيس، وكلوبي ديسبورتيفو سانتا كلارا، بغرامات.

 

استبعاد الأندية

وأشار اليويفا إلى إمكانية "استبعاد الأندية من المسابقات الأوروبية التي تتأهل لها خلال 3 مواسم مقبلة"، باستثناء أستانة وكلوج، إلا إذا أثبتت الأندية سداد الديون قبل آخر أيام يناير العام المقبل.

 

وأضاف البيان أن بشكتاش بطل تركيا أوفَى بالتزاماته بعد خرق القواعد في موسم 2020-2021، ولن يخصم‭ ‬منه 15% من مكافآت اليويفا في هذا الموسم.

 

وخرج بشكتاش بالفعل من المنافسات الأوروبية هذا الموسم بخسارة كل مبارياته الخمس في دوري الأبطال حتى الآن، وسينهي المجموعة الثالثة بالمركز الرابع.

 

قانون اللعب النظيف

وبدأ تطبيق قانون اللعب المالي النظيف هذا قبل 10 سنوات، وهو ما تسبب بفرض عقوبات كبيرة على أندية واستبعادها من المشاركة الأوروبية لعدم الموازنة بين تعاقداتها وأرباحها.

 

وتنص قواعد اللعب المالي النظيف الحالية على عدم السماح للأندية بإنفاق مبالغ تفوق مداخيلها، وألا يكون في ميزانيتها أي نوع من أنواع العجز المالي، وذلك من أجل معادلة جميع الأندية المشاركة في البطولات القارية.

يذكر أن نظام اللعب المالي النظيف قد تسبب بعدد من القضايا الرياضية للأندية خلال الفترة الماضية، آخرها أزمة نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، الذي كان مهددًا بحرمانه من المشاركة في البطولات الأوروبية لمدة عامين، بالإضافة إلى غرامة مالية قبل أن تتم تسوية الأمور.

الجريدة الرسمية