رغم حسم صدارة المجموعة.. الجهاز الفني للمنتخب يرفع شعار "ضد اللعب النظيف"
في الوقت الذي تصدر فيه منتخب الوطني لكرة القدم مجموعته في كأس العرب، على حساب الجزائر بفضل قاعدة اللعب النظيف، والحصول على عدد إنذارات وبطاقات حمراء أقل، إلا أن الجهاز الفني للفراعنة كان عكس لاعبيه ورفع شعار “ضد اللعب النظيف”.
بطاقات الجهاز الفني للمنتخب
وأثار جهاز المنتخب الوطني حالة من الجدل بسبب كثرة الاعتراضات وكثرة الحصول على بطاقات صفراء وحمراء، حيث حصل وائل جمعة على بطاقة صفراء بسبب الاعتراض على التحكيم، فيما نال عصام الحضري بطاقة حمراء عقب مباراة مصر والأردن في ربع النهائي بسبب الاحتفال أمام دكة المنتخب الأردني، قبل أن يرفع الحكم الإيراني رضا فغان حكم مباراة مصر وتونس أمس في نصف النهائي البطاقة الصفراء في وجه البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني ومساعده محمد شوقي.
الناجي الوحيد من الجهاز الفني من مقصلة الإنذارات والبطاقات الحمراء كان ضياء السيد المدرب العام، الذي لم يظهر مطلقا طوال مباريات البطولة لتوجيه اللاعبين وكان المتواجد دائما مع المدرب البرتغالي هو محمد شوقي مساعد مدرب المنتخب الوطني.
وفي الوقت الذي حصل فيه الجهاز الفني للمنتخب على 3 بطاقات صفراء وبطاقة حمراء خلال 5 مباريات، كان اللعب النظيف يمنح مصر صدارة المجموعة في الدور الأول على حساب الجزائر بعد التساوي في النقاط وفارق الأهداف والأهداف المسجلة.
الجمهور المصري وجه انتقادات عنيفة للجهاز الفني للفراعنة مؤكدين أنهم صدّروا حالة من التوتر للاعبين في مباراة تونس بسبب كثرة اعتراضهم على الحكم، وقارنوا ولاية كارلوس كيروش بعهد الراحل محمود الجوهري والمعلم حسن شحاتة.
وفي عهد محمود الجوهري، كان لا يجرؤ أي من أعضاء الجهاز الفني على الاعتراض على الحكم أو التوجه إلى دكة بدلاء الخصم، أو توجيه اللاعبين حتى وكان الأمر قاصرا على الجنرال محمود الجوهري أو مساعده فتحي مبروك، وهو نفس ما تكرر في ولاية حسن شحاتة الأفضل من حيث النتائج في تاريخ الفراعنة حيث كان توجيه اللاعبين مقتصرا على حسن شحاتة وشوقي غريب ولم تشهد تلك الفترة رغم طولها اعتراضات حادة على التحكيم أو مشكلات مع أجهزة فنية أخرى.