خبير: تطوير البورصة يحتاج إلى استراتيجيات للتوعية والتثقيف بأهميتها
قال الدكتور سيد قاسم عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والتشريع، أن الجمهورية الجديدة جاءت لمواجهة العديد من التحديات التى قابلت برنامج الإصلاح الهيكلي للاقتصاد المصري، وأخطر ما في هذه التحديات هي تحديات احتلال العقول لمنع خلق فقعات اقتصادية، وهو ما يتطلب استحداث استراتيجيات التوعية والتثقيف على مختلف المناحي، فالجمهورية الجديدة ليست رد فعل لأحداث تدور من حولها، وإنما هي من تصنع الأحداث وتكون فاعلًا أساسيًا فيها.
وأشار الى ان البورصة المصرية هى عبارة عن سوق ولكن لابد أن تكتمل معايير السوق( منتجات – بائع – مشتري – أليات بيع – أليات قياس مستوى العرض والطلب ) لكي يصبح سوق كفء ومنصة جاذبة للمستثمرين بكافة مستوياتهم على المستوى المحلى أو المستوى الأجنبي، وعلى مستوى الشركات أو على مستوى الأفراد.
ويذكر أنه قبل 2022 سوق البورصة بلا منتجات وغير جاذب للمستثمرين ويضاف عليه العديد من القيود المتربصة للمستثمرين فور دخولهم.
وفى سياق متصل ما زالت تزداد العديد من المخاوف الذي يعيشها مستثمر أسواق المال من أثر الكورونا، بالإضافة إلى الأعباء والقيود التي تحاصره، والتي في مجمل ما سبق أثرت على سيكولوجية مستثمر أسواق المال بسرعة توجهه إلى زيادة نسبة الوعي الاستثماري لديه والبحث عن الاستثمار الأمن، متجنبًا الضرر الحاصل والمتوقع مستقبلا، والقيود التي تعرقل طموحه الاستثمارية.، مما ينعكس ذلك على النقص من شهيه المستثمر في الدخول لسوق البورصة المصرية
وتابع: نأمل ان يكون هناك فكر جديد لسوق البورصة المصرية يتماشي مع الفكر الرشيد للجمهورية الجديدة سوق كفء به يتمتع بمنتجات جاذبة وتوسيع قاعدة المستثمرين عن طريق خفض القيود التى تتربص لهم واستحداث أليات بيع وشراء للترويج المثمر البناء.
