الجمهورية الجديدة.. السيسي يقود جهود توطين تكنولوجيا تحلية المياه ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة.. وإنتاج الهيدروجين الأخضر
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتمام مصر بالتعاون مع الجانب النرويجي نظرًا للخبرة العريضة التي يتمتع بها في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، مشيرًا إلى أهمية أن تتضمن أي مشروعات تعاون مستقبلية بين الجانبين مراكز للتدريب الفني لبناء القدرات في مجالات التشغيل والصيانة، إلى جانب مراكز للبحوث والتطوير بالتعاون مع المعاهد والمراكز البحثية المختلفة في مصر
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي خلال الساعات الماضية رايموند كارلسن الرئيس التنفيذي لشركة "سكاتك" النرويجية لتوليد الطاقة الجديدة والمتجددة.
فرص التعاون مع شركة "سكاتك"
وقال السفير بسام راضي المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية إن اللقاء تناول التباحث حول فرص التعاون مع شركة "سكاتك" النرويجية بشأن توطين تكنولوجيا تحلية المياه، وكذلك مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، وذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية لتوليد الطاقة النظيفة، والتي يتم تنفيذها بالتعاون مع الخبرات الدولية العريقة في هذا المجال استغلالًا للمصادر المتعددة من الطاقة المتجددة التي تحظى بها مصر، لا سيما طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وذلك في إطار خطة الدولة لتنويع مصادر إمدادات الطاقة والاستفادة من ثرواتها الطبيعية.
من جانبه؛ أعرب "كارلسن" عن تشرفه بلقاء الرئيس، مشيرًا إلى الاهتمام البالغ الذي توليه الشركة النرويجية للتباحث حول فرص التعاون مع مصر في مجال نشاط الشركة وخبراتها العالمية، لاسيما في ضوء السمعة التي باتت تتمتع بها مصر على المستوى الإقليمي في مجال الحفاظ على البيئة والاعتماد على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، وهو ما تكلل باستضافة مصر قمة الأمم المتحدة العالمية للمناخ في العام القادم.
وجاءت أبرز المعلومات عن مستجدات إعداد استراتيجية وطنية متكاملة لإنتاج الهيدروجين الأخضر والاعتماد على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة كالتالي:
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا بالاستمرار في الخطط الوطنية الخاصة بتعزيز مكون الطاقة المتجددة وتعظيم قيمتها وذلك لتنويع مصادر إمدادات الطاقة التي تعتمد عليها عملية التنمية في مصر، بما في ذلك الاستراتيجية الوطنية لإنتاج الهيدروجين الأخضر ولتعزيز أهداف الدولة بامتلاك القدرة في مجال توليد وتداول وتجارة الهيدروجين الأخضر ومواكبة التطور العالمي في هذا المجال باعتباره مصدرًا واعدًا للطاقة.
الاستراتيجية الوطنية لتوليد طاقة الهيدروجين الأخضر
- متابعة متواصلة لمستجدات التعاون مع الخبرات العالمية العريقة في إطار الاستراتيجية الوطنية لتوليد طاقة الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة المتجددة، حيث وجه الرئيس بالاستمرار في الخطط الوطنية الخاصة بتعزيز مكون الطاقة المتجددة وتعظيم قيمتها وذلك لتنويع مصادر إمدادات الطاقة التي تعتمد عليها عملية التنمية في مصر، بما في ذلك الاستراتيجية الوطنية لإنتاج الهيدروجين الأخضر ولتعزيز أهداف الدولة بامتلاك القدرة في مجال توليد وتداول وتجارة الهيدروجين الأخضر ومواكبة التطور العالمي في هذا المجال باعتباره مصدرًا واعدًا للطاقة.
متابعة متواصلة لمستجدات التعاون مع الخبرات الدولية العريقة في مجال توليد طاقة الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة المتجددة وفق الاستراتيجية الوطنية في هذا الخصوص.
محطة بنبنان للطاقة الشمسية
- شركة "سكاتك" اشتركت مع الدولة المصرية في عدد من المشروعات بوقت سابق مثل محطة بنبنان للطاقة الشمسية وأيضا كانت من ضمن الشركات التي دخلت في تحالفات للعمل في مجال الهيدروجين الأخضر في مصر.
- مصر مهتمة بالتعاون مع الشركات الأجنبية ذات الخبرة.
- مصر لديها استراتيجية واضحة جدًا، وبيئة جاذبة للاستثمار في كل المجالات، خاصة في مجال الطاقة المتجددة.
- هناك قائمة كبيرة جدا من المستثمرين من الشركات العالمية التي ترغب في الاستثمار بمصر في هذا المجال.
- هناك مخطط واضح للأماكن التي يمكن أن يستفيدوا منها، وهناك أكثر من 7600 كيلومتر محددة وواضحة للمستثمرين يمكن أن تنتج 90 ألف ميجاوات.
- في 2023 من المتوقع إنتاج 10 آلاف ميجا وات من الطاقات المتجددة، وبالتوازي مع ذلك الدولة تتخذ خطوات جيدة في مجال الهيدروجين الأخضر.
- الاستراتيجية الموضوعة تهدف إلى توليد 42% طاقة نظيفة من إجمالي الطاقة المنتجة في مصر بحلول 2035، ووصلت إلى نسبة 20% هذا العام، رغم أنها كان مخططًا لها العام المقبل، وهذا دليل على اهتمام القيادة السياسية بالتوسع في مجال إنتاج الطاقة النظيفة بسبب التغيرات المناخية التي يعاني منها العالم كله في هذه الفترة، وهذا ما دفع دول العالم إلى لموافقة على تنظيم مصر لمؤتمر المناخ المقبل.
- مصر تشجع القطاع الخاص للاستثمار في الطاقة الشمسية، وتشجع المواطنين على الاستثمار في الطاقة الشمسية أعلى أسطح المنازل.
- مصر لديها كوادر قادرة على الاستفادة من كل الخبرات الأجنبية.
- مصر مهتمة بالتعامل والاختلاط مع كل الخبرات الأجنبية، وشركة سكاتك النرويجية لديها خبرات كبيرة فى مجال الطاقة المتجددة.
الشركات ذات الخبرات التكنولوجية المتعددة
- جارى التعاون مع عدد من الشركات ذات الخبرات التكنولوجية المتعددة ومن بينهم شركة سيمنس الألمانية وذلك للبدء فى المناقشات والدراسات لتنفيذ مشروع تجريبي لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر كخطوة أولى نحو التوسع في هذا المجال وصولا الى امكانية التصدير، مؤكدًا استعداد القطاع للتعاون مع مختلف الأطراف فى هذا المجال.
- تابع الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا الموقف التنفيذي للاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة المتجددة، بالتعاون مع الخبرات الدولية العريقة في هذا المجال، وذلك استغلالًا للمصادر المتعددة من الطاقة المتجددة التي تحظى بها مصر، لا سيما طاقة الرياح والطاقة الشمسية، لإضافة طاقة الهيدروجين الأخضر للمنظومة المتكاملة للطاقة، وذلك في إطار خطة الدولة لتنويع مصادر إمدادات الطاقة، وتعزيزًا لمكانة مصر كمركز إقليمي رئيسي لتداول الطاقة في المنطقة.
- وجه الرئيس السيسي بأن تتضمن مشروعات الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر مراكزًا للتدريب الفني لبناء القدرات في مجالات التشغيل والصيانة، إلى جانب مراكز للبحوث والتطوير بالتعاون مع المعاهد والمراكز البحثية المختلفة في مصر.
إعداد استراتيجية وطنية متكاملة لإنتاج الهيدروجين
- كما وجه الرئيس السيسي بإعداد استراتيجية وطنية متكاملة لإنتاج الهيدروجين باشتراك القطاعات المختلفة بالدولة، بهدف امتلاك مصر القدرة في مجال توليد واستغلال الهيدروجين ومواكبة التطور العالمي في هذا المجال بالشراكة مع الخبرات العالمية ولإضافة طاقة الهيدروجين الأخضر للمنظومة الوطنية المتكاملة للطاقة، وذلك في ضوء الاهتمام الدولي المتنامي بمشروعات الهيدروجين الأخضر باعتباره مصدرًا واعدًا للطاقة في المستقبل القريب.
- الهيدروجين غاز أساسي في الكون ويتواجد في هيئة مركبات أيضا.
- استخدام الهيدروجين في درجات حرارة منخفضة ودرجات ضغط يكون أفضل غاز يمكننا الحصول من خلاله على الطاقة.
- العالم أصبح يستخدم غاز الهيدروجين كـ ناقل مثالي للطاقة حيث أن الهيدروجين الأخضر طاقة يتم استخدامها في الصناعة او النقل كما يعمل العالم على تخزين الطاقة على هيئة هيدروجين عن طريق الضغط أو التبريد.
- هناك مبادرة للتحالف مع بعض الدول المجاورة لإنتاج الهيدروجين وتصديره لدول العالم.
- أسعار إنتاج الهيدروجين الأخضر تتناقص حاليا بشكل كبير.
- مصر مركز إقليمي لتداول الطاقة، ولهذا من الطبيعي أن تنتج مصر الهيدروجين الأخضر حيث يوجد لدينا وفرة كبيرة من الطاقة الشمسية والرياح.
- إنتاج الهيدروجين الأخضر سيقلل الاستهلاك الخاص بالغاز داخل مصر.
- الهيدروجين الأخضر هو طاقة المستقبل ويتم الحصول عليه عن طريق التحليل الكهربي للمياه عن طريق الطاقات المتجددة ونسبة الطاقات المتجددة وصلت هذا العام إلى نسبة 20%.
- جميع الدول الأوروبية مهتمة جدا بالحصول على الهيدروجين الأخضر، والدولة المصرية تهدف إلى تصديره.
- مصر لديها الآن احتياطي كبير من الطاقة الكهربية وهذا بفضل توجيهات رئيس الجمهورية.
- مصر بدأت خطوات فعلية للدخول فى صناعة الهيدروجين وإنتاجه كمصدر نظيف للوقود.
- جارى العمل حاليًا على تطوير وصياغة استراتيجية خاصة بصناعة الهيدروجين فى مصر من خلال لجنة وزارية مختصة تشارك فيها وزارة البترول والثروة المعدنية كعضو رئيس.
- قطاعات الكهرباء والبترول يتواصل حاليًا مع الدول والشركات العالمية ذات الخبرات الفنية الكبيرة فى هذا المجال لاستكشاف فرص التعاون وأنه تم تنفيذ مشروعات تجريبية بمصر.
مصادر الغاز الطبيعى
- مصر تمتلك مقومات كبيرة ومزايا تنافسية تؤهلها للدخول في صناعة الهيدروجين وخاصة توافر مصادر الغاز الطبيعى فى مصر لدعم إنتاج الهيدروجين الأزرق والذي يعد مهمًا على المديين القصير والمتوسط حتى يمكن إنتاج الهيدروجين الأخضر بفعالية وجدوى اقتصادية عالية.
- مصر لديها سوق محلي واسع وصناعات تمثل مستهلكين محتملين للهيدروجين.
- تتمتع مصر بموقع استراتيجي وموانئ على البحرين المتوسط والأحمر للوفاء بالطلب المحلي والاقليمى والعالمى على الهيدروجين، إضافة إلى خبرتها الطويلة في التكنولوجيات المستخدمة في إنتاج الهيدروجين وشراكتها الممتدة مع الشركات المزودة لتكنولوجيات الإنتاج، وكذلك توافر الخبرات الفنية والقدرات التصميمية فى قطاع البترول للمساهمة فى التصنيع المحلي لمعدات إنتاج الهيدروجين، إلى جانب توافر البنية الأساسية والشبكات لنقل المنتج وتوافر الخبرة الفنية للتعامل معه وتخزينه.
- مصر ستواصل الاستثمار في توفير مقومات إنتاج الهيدروجين وتكنولوجيات تجميعه وتخزينه وعقد شراكات استراتيجية وتعاون مع الدول والشركات العالمية الكبرى كما تعد مصر واحدة من أفضل الوجهات للمستثمرين إقليميًا ودوليًا في هذه الصناعة الواعدة.
- هذه الخطوات تأتي اتساقًا مع توجهات الدولة المصرية للتحول نحو الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون وتحقيق التنمية المستدامة فى إطار رؤية مصر 2030 والتي تركز على الطاقة كعنصر اقتصادي لتحقيق الاستدامة واستراتيجية الطاقة فى مصر حتى عام 2035 والتي يجري تحديثها حاليًا واتفاقية باريس للمناخ التي صدقت عليها مصر والتى تهدف لدعم الاستجابة العالمية لمخاطر التغير المناخي.
جهود قطاع البترول لاستثمار الغاز الطبيعى
- جهود قطاع البترول لاستثمار الغاز الطبيعى كمصدر مهم للانتقال نحو الطاقة النظيفة باعتباره أنظف أنواع الوقود التقليدى وأن ما تم من مبادرات في هذا المجال وخاصة على الصعيد الإقليمي بعد التأسيس الرسمي لمنتدي غاز شرق المتوسط، واتخاذ إجراءات لدعم وتعزيز استخدام الغاز الطبيعى كوقود نظيف فى السوق من خلال إحلاله محل السولار والمازوت بمحطات الكهرباء والتوسع فى توصيل الغاز الطبيعى وإحلاله محل البوتاجاز في أكثر من 12 مليون وحدة سكنية على مستوى الجمهورية والتوسع فى استخدام الغاز الطبيعي المضغوط فى السيارات من خلال خطة طموحة لتحويل أكثر من 450 ألف سيارة خلال السنوات الثلاث المقبلة.
- تم توقيع اتفاقية مع شركة "سيمنس" الألمانية حيث أن "الهيدروجين الأخضر" يعد مستقبل الطاقة، ومصر لديها خطة لتطوير صناعة الهيدروجين الأخضر بالتزامن مع البرامج التي يطبقها الاتحاد الأوروبي حاليا في هذا الصدد، معربًا عن تطلعه إلى ترجمة مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين اليوم إلى مشروعات ملموسة في القريب العاجل.
- شهد الدكتور مصطفى مدبولي، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، التوقيع على مذكرة تفاهم بين الشركة القابضة لكهرباء مصر وشركة "سيمنس" للطاقة، حيث وقع عليها كل من المهندس جابر الدسوقى، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لكهرباء مصر، والدكتور كريستيان بروخ، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة سيمنس، والمهندس عماد غالي، العضو المنتدب لشركة سيمنس للطاقة - مصر.
- الاتفاقية تأتي في إطار تنفيذ استراتيجية الدولة للتوسع في مجالات الطاقة الخضراء، وزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، والاهتمام الذي يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية، والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية، وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، ومن بينها إنتاج واستخدام وتصدير الهيدروجين الأخضر، تماشيا مع التوجه العالمي في هذا المجال.
- توقيع مذكرة التفاهم المذكورة جاء عقب توقيع اتفاق نوايا بين الشركة القابضة لكهرباء مصر، وشركة "سيمنس" للطاقة للبدء في إجراء المشاورات والمفاوضات بشأن امكانية تنفيذ مشروع توليد هيدروجين اخضر من طاقة كهربائية متجددة بسعة 100 ميجاوات أو أكثر بنظام "EPC +Finance"، والذي تم في شهر يناير الماضي، مضيفًا أنه يتم العمل على تبنى تقنيات مختلفة تساعد في طريقة انتقال الطاقة، مثل التوجه إلى استخدام الهيدروجين الأخضر كمصدر من مصادر الطاقة المتجددة.
المجلس الأعلى للطاقة
- ما أوصى به المجلس الأعلى للطاقة من أهمية تشكيل فريق عمل رفيع المستوى من مختلف الوزارات المعنية بالهيدروجين، وما تم في هذا الصدد من تشكيل مجموعة العمل لدراسة أهمية استخدام تكنولوجيا الهيدروجين لكل قطاع وتحديد فرص توليد الهيدروجين الأخضر واستغلاله في مصر، حيث أن مجموعة العمل ستضع خارطة طريق للخطوات المستقبلية لاستخدام الهيدروجين الأخضر، والتي ستتضمن إعداد استراتيجية وطنية للهيدروجين في مصر، وكذا وضع خطة عمل لتنفيذ الاستراتيجية ودراسة فرص توطين صناعة الهيدروجين في مصر، مع الأخذ في الاعتبار التجارب الدولية في هذا المجال حيث سيتم تحديث استراتيجية الطاقة 2035 لتشمل الهيدروجين الأخضر كمصدر للطاقة، وذلك نظرا لما يحظى به من اهتمام كبير على المستوى العالمي باعتباره مصدرًا واعدًا للطاقة في المستقبل القريب.
- تم تشكيل لجنة تنسيقية بين الشركتين بناءً على ما جاء فى اتفاق النوايا الموقع بينهما، وذلك لدراسة امكانية توقيع مذكرة تفاهم لتنمية صناعة الهيدروجين الأخضر فى مصر بخصوص قيام شركة سيمنس للطاقة بتقديم دراسة جدوى شاملة للمشروع حيث أن أن توقيع الاتفاقية بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وشركة سيمنس الألمانية يأتي في إطار اعتبار الشركة من كبرى الشركات العالمية ذات الخبرات الكبيرة في مجال الطاقة النظيفة على مستوى العالم، واستكمالا لقصص النجاح السابقة التي تم تحقيقها مع الشركة في العديد من المشروعات الكبرى داخل جمهورية مصر العربية، وأهمها محطات توليد الكهرباء العملاقة التي تم إنجازها في زمن قياسي وغيرها من المشروعات القائمة، حيث تعتبر "سيمنس" شريكا استراتيجيا هاما لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة.
- تم توقيع اتفاق نوايا بين الشركات التابعة لوزارتي الكهرباء والطاقة المتجددة والبترول والثروة المعدنية وشركة أبوقير لإنشاء وإدارة الموانئ مع تحالف شركة "DEME" البلجيكية باعتبارها من كبرى الشركات العالمية ذات الخبرات الكبيرة في مجال الطاقة النظيفة وإنتاج الهيدروجين الأخضر وتخزينه على مستوى العالم.
- تأتي الجهود في إطار تنفيذ استراتيجية الدولة للتوسع في مجالات الطاقة الخضراء، وزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، والاهتمام الذي يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية، والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية، وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، ومن بينها إنتاج واستخدام وتصدير الهيدروجين الأخضر، تماشيا مع التوجه العالمي في هذا المجال.
- توقيع مذكرة التفاهم جاء عقب توقيع اتفاق نوايا بين الشركة القابضة لكهرباء مصر، وشركة "سيمنس" للطاقة للبدء في إجراء المشاورات والمفاوضات بشأن إمكانية تنفيذ مشروع توليد هيدروجين اخضر من طاقة كهربائية متجددة بسعة 100 ميجاوات أو أكثر بنظام "EPC +Finance"، والذي تم في شهر يناير الماضي، مضيفًا أنه يتم العمل على تبنى تقنيات مختلفة تساعد في طريقة انتقال الطاقة، مثل التوجه إلى استخدام الهيدروجين الأخضر كمصدر من مصادر الطاقة المتجددة.
- أوصى المجلس الأعلى للطاقة من أهمية تشكيل فريق عمل رفيع المستوى من مختلف الوزارات المعنية بالهيدروجين، وما تم في هذا الصدد من تشكيل مجموعة العمل لدراسة أهمية استخدام تكنولوجيا الهيدروجين لكل قطاع وتحديد فرص توليد الهيدروجين الأخضر واستغلاله في مصر، مشيرًا إلى أن مجموعة العمل ستضع خارطة طريق للخطوات المستقبلية لاستخدام الهيدروجين الأخضر، والتي ستتضمن إعداد استراتيجية وطنية للهيدروجين في مصر، وكذا وضع خطة عمل لتنفيذ الاستراتيجية ودراسة فرص توطين صناعة الهيدروجين في مصر، مع الأخذ في الاعتبار التجارب الدولية في هذا المجال حيث سيتم تحديث استراتيجية الطاقة 2035 لتشمل الهيدروجين الأخضر كمصدر للطاقة، وذلك نظرا لما يحظى به من اهتمام كبير على المستوى العالمي باعتباره مصدرًا واعدًا للطاقة فى المستقبل القريب.