هيئة الدواء تحذر من تبادل الأدوية بين المرضى
تبادل الأدوية بين المرضى أمر اعتدنا عليه كثيرا فمثلا شخص يشعر بصداع ينصحه الآخر بتناول قرص مسكن يكون معه ويحصل عليه دون استشارة طبية ومن الوارد أن ذلك الدواء قد لا يصلح مع حالته الصحية أو لديه مرض يمنعه من تناوله فكل مريض يختلف عن الآخر.
وفي هذا الصدد حذرت هيئة الدواء المصرية من مشاركة وتبادل الأدوية بين مريض وآخر دون الرجوع للطبيب أو الصيدلي؛ لما قد يسببه ذلك من أضرار صحية.
وقالت الهيئة: على سبيل المثال في حالات اضطرابات الصداع المتكررة، أو الشديدة؛ يجب استشارة الطبيب للتأكد ما إذا كان الصداع الذي تشعر به هو أحد أنواع اضطرابات الصداع الأولية، أو أنه بسبب مشكلات صحية أخرى.
وأوضحت أنه في حالات الصداع التي يمكن علاجها بالمسكنات البسيطة، التي تصرف بدون وصفة طبية، يجب استشارة الصيدلي عن أفضل مسكن مناسب لحالة المريض.
ووجهت عدة نصائح لتجنب الصداع منها:
١ - تناول قدر كافٍ من الماء.
٢ - الحصول على قسط وافر من الراحة.
٣- تجنب التوتر مع الحفاظ على وجبات منتظمة.
وكانت هيئة الدواء المصرية حذرت المواطنين، من الحد من المخاطر والأضرار الصحية التي قد تنجم عن استخدام الأدوية دون الرجوع لمقدمي الرعاية الصحية، ونظرا لاحتياج بعض المرضى لضرورة الحصول على أكثر من دواء في وقت واحد؛ تحذر هيئة الدواء المصرية من المخاطر المترتبة على التداخلات الدوائية دون استشارة.
وشددت الهيئة على ضرورة إخبار مقدمي الرعاية الصحية من الأطباء والصيادلة بالأدوية التي يتم تناولها؛ لتجنب حدوث ما يُعرف بالتداخلات الدوائية، وأوضحت أن التداخلات الدوائية تنقسم إلى ثلاثة أنواع وهي (التفاعل بين دواء وآخر، أو بين الدواء والغذاء، أو نتيجة تعارض الدواء مع الحالة الصحية للمريض وما يعانيه من أمراض أخرى تؤثر على فعالية الدواء)، وأكدت أن التداخلات الدوائية قد تقلل من فعالية بعض الأدوية، أو تؤدي إلى زيادة تأثير البعض الآخر، أو حدوث آثار جانبية غير متوقعة؛ أكثر سوءًا من التي يسببها الدواء بمفرده.