الغيرة القاتلة.. 10 مشاهد دموية في قضية ذبح "محمود" على يد طليقته
جريمة بشعة شهدتها منطقة المعصرة جنوب محافظة القاهرة، عندما قررت ربة منزل استدراج طليقها لتصويرة عاريا بالاشتراك مع 2 آخرين، وإرسال الصور إلى خطيبته حتى تنهي الخطوبة، وعند تنفيذ خطتها الشيطانيه قاومهم المجنى عليه فقامت بذبحه وطعنه 6 طعنات بمشاركة المتهمين حتى سقط على الأرض مفارقا للحياة.
المشهد الأول
فى منطقة المعصرة قررت صفاء الانفصال عن زوجها "محمود" بسبب خلافات بعد عدة سنوات من زواجهما، فى البداية حاولت أسرة الزوجين التوفيق بينهما وعدم هدم حياتهما الزوجية لكن جميع محاولاتهم باءت بالفشل بسبب تمسك الزوجة بالانفصال.
المشهد الثاني
توجه الزوج بصحبة المأذون إلى منزل أسرة زوجته، ووسط تواجد أسرة "صفاء" قام المأذون بإجراءات الطلاق عقب الاتفاق الزوجين على بعض التنازلات، وخرج “محمود” من منزل أسرة "صفاء"، وكان قراره أن يتزوج مرة أخرى من فتاة فى خلال السنة حتى يحرق قلبها، فلم تلتف "صفاء" إلى كلماته، ليقينها أنه لن يجد من ترضى بالزواج منه.
المشهد الثالث
ظل الزوج يبحث عن فتاة للارتباط بها، وطلب من أسرته مساعدته فى العثور على شريكة الحياة الثانية، وبعد مرور 3 أشهر من طلاق "صفاء"، اخبرته اسرته انها عثرت له على فتاة جميله وطلبوا منه التوجه إلى منزلها لمقابلة والدها يشاهدها، وإذا أعجبته الفتاه سوف يتوجهون معه لخطبتها.
المشهد الرابع
وتوجه "محمود" إلى منزل أسرة الفتاة، وعندما شاهدها اعجب بها، وحدد موعد مع والدها لأصطحاب أسرته معه، وبالفعل فى الموعد المحدد توجهه "محمود" وبصحبته أسرته إلى منزل أسرة الفتاة وتمت الخطوبة وسط فرحة الأسرتين.
المشهد الخامس
وعلى الجانب الأخر عندما علمت "صفاء" بأن طليقها خطب فتاة ليتزوجها أشتعلت نيران الغيرة فى قلبها خاصة انها ما زالت تحبه، فجلست تفكر فى خطة حتى تمنع الزواج، وبعد ساعات من التفكير العميق قررت الاستعانه بنجل عمها وآخر لمساعدتها فى تنفيذ خطتها الشيطانية باستدراج طليقها ألى شقة إيجار بحجة إقامة ليله حمراء معه، ثم التعدى عليه وتهديده بالسلاح الناري، وتصويره عاريا وإرسال الصور إلى خطيبته حتى تقوم بإلغاء تلك الخطوبة.
المشهد الخامس
تواصلت "صفاة" مع نجل عمها وطلبت منه مساعدته فى تنفيذ خطتها الشيطانية، فلم يتردد نجل عمها فى مساعدتها، ثم طلبت منه إحضار صديقة لمساعدتهما فى تنفيذ الخطة، وطلبت منه شراء سلاح نارى لمساعدتهم فى تنفيذ الخطة، وقامت باستئجار شقة سكنية بمنطقة المعصرة وجهزت سكينة مطبخ لمساعدة نجل عمها وصديقة فى تهديد المتهم حتى ينفذ رغباتهم، ثم أتصلت بطليقها وطلبت منه الحضور الى شقتها لإقامة ليله حمراء فى محاولة منها الإصلاح ما حدث بينهما وردها إلى عصمته، ومع إصرارها وافق طليقها على إقامة الليله الحمراء.
المشهد السادس
توجهت "صفاء" الى الشقة وبصحبتها نجل عمها وصديقة قبل ساعة من وصول طليقها إلى الشقة، أختبأ نجل عمها داخل الدولاب وبحوزته سلاح نارى، وأختبئ المتهم الاخر أسفل السرير حتى لا يكشف المجنى عليه خطتهم، وبعد ساعة سمعت "صفاء" طرقات على باب الشقه، فأسرعت الى غرفة النوم لتنبه المتهمين الاخرين بوصول المجنى عليه.
المشهد السابع
فتحت "صفاء" باب الشقة ورحبت بطليقها بكلمات عتاب لخطوبته من فتاه اخرى للزواج منها، وظلت تستدرجه بالكلام المعسول حتى وصلت به إلى غرفة النوم لإقامة ليلة حمراء، وأثناء محاولة خلع ملابسه تفاجأ بخروج نجل عمها من داخل الدولاب وفي يد سلاح نارى موجها له، ثم خروج أخر من أسفل السرير، وطلبوا منه خلع ملابسه، وأخرجت طليقته هاتفها المحمول من حقيبتها لبدء التصوير، فتأكد انه وقع فريسة لهم.
المشهد الثامن
رفض المجنى عليه تنفيذ متطلباتهم وعدم خلع ملابسه إطلاقا فنشبت بينهما مشادة كلامية حاول خلالها المجنى عليه الدفاع عن نفسه، وفي تلك اللحظة تركت صفاء هاتفها المحمول وتوجهت إلى المطبخ وأستلت سكينا وسددت له 6 طعنات متفرقة بجسده، ثم قامت بذبحه، وعندما سقط على الأرض خاف نجل عمها وصديقة وفرا هاربين، ثم قامت المتهمة بغسل السلاح المستخدم فى إرتكاب الجريمة من أثار الدم، وأثناء تواجدها داخل الحمام سمعت هاتف المجنى عليه يرن فأمسكت به لتعرف من المتصل فلاحظت أنها خطيبته، فردت عليها وقالت "وحياة امك ما هتتهني بيه"، ثم تركت الهاتف وفرت هاربة.
المشهد التاسع
تلقي اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة إخطارا من قسم شرطة المعصرة، يفيد بتلقيه بلاغا من الأهالي، بالعثور على جثة داخل شقة بدائرة القسم، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
وبالفحص تبين العثور على جثة شاب يدعى «محمود. م. ع» 33 سنة عاطل، مصاب بجرح ذبحي بالرقبة، وعدة طعنات في الصدر والبطن، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال شهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة وقام فريق آخر بالتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة لتفريغها وتحديد هوية مرتكب الجريمة.
المشهد العاشر
وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة طليقة المجنى عليه ونجل عمها وصديقة، انتقاما منه لخطبته من فتاة اخرى.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع نجل عمها وصديقة، وقامت المتهمة بإستدراج نجل عمها وضبطه أمام محطة مصر قبل صعودة سيارة ميكروباص والسفر الى محافظة الإسكندرية، كما تم ضبط المتهم الثالث أثناء إختبائه داخل شقة بمنطقة البساتين.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق، التى أمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.