طب بنها تفعل مبادرة مودة ضمن مبادرة حياة كريمة بالتعاون مع الشباب والرياضة
فعل قطاع شئون البيئة والمجتمع بالتعاون بطب بنها بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية ومديرية الاوقاف بالمحافظة مبادرة الاسرة المصرية " مودة " داخل مركز شباب عرب جهينة التابعة لشبين القناطر والتي تحظي قراها بمبادرة حياة كريمة
طب بنها تستمر في فاعليات حدمة المجتمع
والقت الدكتورة نرمين عدلي وكيل كلية طب بنها شؤن البيئة والمجتمع والشيخ محمد الاحمدي من مديرية الاوقاف بشبين القناطر والدكتورة نسمة اسماعيل شعراوي الاستاذ بكلية الطب ببنها ومدرب في برنامج مودة ندوة داخل مركز شباب عرب جهينة ندوة توعوية للشباب المقبلين علي الزواج لتأهليهم وحضهم علي اهمية الترابط الاسري.
ووجه المشاركون في الندوة الشكر للدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية لما تم من تنظيم داخل مركز شباب عرب جهينة للمساعدة علي نجاح المبادرة.
يذكر أن وزارة التضامن الاجتماعى اطلقت تدريبات المشروع القومى للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة" بمراكز الشباب، وذلك تحت رعاية الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وفى إطار توجّهات الدولة نحو رفع جودة الحياة للمواطن المصرى.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعى، أن المرحلة الأولى تستهدف تنفيذ 15 دورة تدريبية حتى 25 نوفمبر الجارى بقوة استهداف 750 من الشابات والشباب فى مرحلة الخطبة أو المقبلين على الزواج، كما تهدف التدريبات إلى تدعيم الشباب بالمعلومات والمعارف اللازمة والتى تُسهم فى تأسيس كيانات أسرية سويّة قادرة على التعامُل بشكل إيجابى مع المشكلات وتعتمد على التواصُل الإيجابى بين أفراد الأسرة.
التضامن الاجتماعي تطلق برنامج مودة
وأضافت أن التدريبات تسعى إلى تعزيز معارف ومهارات المشاركين فى التعرُّف على آليات إدارة الموارد الاقتصادية بالإضافة إلى التركيز على أهمية إجراء الفحص الطبى ما قبل الزواج وتأخير الطفل الأول وتنظيم الأسرة.
وكانت وزارة التضامن الاجتماعى وبالتعاون مع وزارة التعليم العالى ووزارة الشباب والرياضة قد أطلقت تدريبات "مودة" وذلك مع بداية العام الدراسى الجديد
ويهدف المشروع القومى للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة" إلى توعية وتأهيل الشباب المقبلين على الزواج للحد من نسب الطلاق فى المجتمع والتى ارتفعت فى السنوات الماضية، حيث بلغت نسبة الطلاق 12% فى عام 2021، وذلك من خلال توفير المعارف الأسرية والاجتماعية والاقتصادية للمُقبلين على الزواج بالإضافة إلى التعاليم الشرعية والتشريعات الخاصة بالزواج، والارتقاء بخدمات الدعم والإرشاد الأسرى لمُساعدة حديثى الزواج والأزواج الذين لديهم مشكلات تتعلق بالتوافُق والمواءمة الأسرية.