بعد ظهور أوميكرون.. المغرب تعلق الرحلات الجوية بداية من 23 ديسمبر
أعلنت السلطات المغربية تعليق الرحلات الجوية من وإلى الرباط اعتبارًا من 23 ديسمبر الجاري، في إطار خطة المملكة المغربية للسيطرة على متحورات فيروس كورونا
إغلاق المغرب
وأعلنت المغرب في نبأ عاجل بحسب قناة العربية تعليق الرحلات الجوية اعتبارا من 23 ديسمبر الجاري.
وكانت سجلت المملكة المغربية أول إصابة بمتحور أوميكرون، لدى سيدة مقيمة بمدينة الدار البيضاء.
إصابات كورونا
وذكر بيان لوزارة الصحة المغربية، أن السيدة التي أصيبت بمتحور أوميكرون، توجد في وضعية صحية مستقرة، ولا تدعو للقلق وتخضع للرعاية الصحية في المستشفى.
وقبل أسابيع قررت المملكة المغربية إغلاق الحدود البرية والبحرية والجوية، وذلك خوفًا من تسلل المتحور الجديد إلى البلاد.
كما تعرف المملكة منذ أشهر وضعًا وبائيًّا مستقرًا فيما يتعلق بانتشار فيروس كورونا، يتسم بتراجع عدد الإصابات اليومية وانحسار دائرة الحالات النشطة.
وسبق أن قالت منظمة الصحة العالمية، إن لقاحات كورونا صارت أقل فاعلية بدرجة طفيفة في منع إصابات حادة والوفاة لكنها توفر حماية كبيرة.
لقاحات كورونا
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن السلالة أوميكرون التي ظهرت لأول مرة في جنوب أفريقيا وهونج كونج الشهر الماضي رصدتها حتى الآن 77 دولة وإن من الممكن أن تكون موجودة في معظم أنحاء العالم لكن يجب ألا يُنظر إليها باعتبارها "معتدلة".
وقال في إيجاز على الإنترنت: "ينتشر أوميكرون الآن بمعدل لم نشهده في أي سلالة أخرى سابقة.. حتى إن كان أوميكرون يسبب اعراضا مرضية أقل حدة فإن هذا العدد من الإصابات به يمكن أن يقوض مرة أخرى النظم الصحية غير الجاهزة".
وأضاف مايك رايان مدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات لم تفشل وإنها توفر حماية كبيرة من الإصابات الحادة والوفاة.
وقال تيدروس: "الأدلة المستجدة تشير إلى انخفاض طفيف في فاعلية اللقاحات ضد مرض كوفيد -19 الحاد والوفاة به وانخفاض في منع المرض الخفيف أو الإصابة بالفيروس".
وأشار إلى أن ظهور أوميكرون دفع بعض الدول إلى طرح برامج جرعات تنشيطية ضد كوفيد -19 لجميع سكانها البالغين على الرغم من أن الباحثين لم يتوصلوا إلى أدلة على فاعلية الجرعات التنشيطية ضد هذه السلالة.
الصحة العالمية
وقال: "تشعر منظمة الصحة العالمية بالقلق من أن مثل هذه البرامج ستكرر تخزين لقاحات كورونا الذي شهدناه هذا العام وتفاقم الفوارق (بين الناس)".
وتابع أن الجرعات التنشيطية يمكنها أن تلعب دورًا في الحد من انتشار كوفيد-19، طالما أن الأشخاص الذين هم أكثر احتياجًا للحماية ضد الفيروس حصلوا على الجرعات.