السعودية تقر إجراءات جديدة لفحص كورونا لغير مواطنيها
أقرت المملكة العربية السعودية إجراءات استثنائية جديدة لفحص المصابين بفيروس كورونا، حيث استثنت السلطات السعودية زوج وزوجة السعوديين وأبنائهم ووالدي المواطنين من غير السعوديين والعمالة المنزلية من خارج المملكة من فحص الـ (PCR) قبل القدوم للمملكة السعودية.
وكتبت وزارة الداخلية السعودية تغريدة على تويتر قالت فيها: "استثناء زوج المواطنة وزوجة المواطن وأولاد ووالدي المواطنين من غير السعوديين والعمالة المنزلية، المصاحبين للمواطنين القادمين من خارج المملكة، من فحص (PCR) قبل القدوم إلى المملكة".
استثناءات الفحص بالسعودية
وأضافت الداخلية السعودية أنه بناءًا على المتابعة المستمرة للوضع الوبائي لفيروس كورونا، وما رفعته الجهات الصحية المختصة في المملكة، تقرر استثناء زوج المواطنة وزوجة المواطن وأولاد ووالدي المواطنين من غير السعوديين والعمالة المنزلية، المصاحبين للمواطنين القادمين من خارج المملكة، من فحص (PCR) قبل القدوم إلى المملكة.
وأوضحت وزارة الداخلية السعودية أن جميع الإجراءات والتدابير تخضع للتقييم المستمر من قبل الجهات الصحية المختصة في المملكة، وذلك حسب تطورات الوضع الوبائي.
السماح بالسفر المباشر
يذكر أن المملكة السعودية أقرت السماح بالسفر المباشر إلى أراضيها من 6 دول بينها مصر، مع بداية شهر ديسمبر الجاري، بعدما كان يحتاج المسافرون من تلك الدول إلى قضاء 14 يوما خارجها قبل الدخول إليها.
وذكرت وزارة الداخلية السعودية في بيان لها في هذا الشأن: "بناء على المتابعة المستمرة للوضع الوبائي محليا وعالميا، ومدى استقرار الوضع الوبائي في عدد من الدول، فقد تقرر السماح بالقدوم المباشر إلى المملكة من الدول الآتية: إندونيسيا، باكستان، البرازيل، فيتنام، مصر، الهند، دون الحاجة إلى قضاء 14 يوما خارج هذه الدول قبل الدخول إلى المملكة".
تطبيق إجراءات الحجر الصحي
وأوضحت وزارة الداخلية السعودية أن القرار دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 1 ديسمبر 2021، مضيفة أنه "يتم تطبيق إجراءات الحجر الصحي المؤسسي عليهم لمدة 5 أيام بصرف النظر عن حالة تحصينهم خارج المملكة، مع استمرار تطبيق الاستثناءات الصادرة بشأن بعض الفئات في هذا الخصوص".
وأكدت أهمية الالتزام بتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المعتمدة، مبينة أن جميع الإجراءات والتدابير تخضع للتقييم المستمر من قبل الجهات الصحية المختصة في المملكة، وذلك بحسب تطورات الوضع الوبائي عالميا.