القوات المسلحة الأردنية تنفى إطلاق نار على إسرائيليين
نفى مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، اليوم الأربعاء، صحة الخبر المتعلق بإطلاق نار من قبل جندي أردني على إسرائيليين على الحدود الأردنية، والتي تداولته المواقع الإعلامية وتناقلته عدد من وسائل التواصل الاجتماعي.
عملية تهريب
ووفقا لوكالة الأنباء الأردنية بترا بين المصدر أن حدث اشتباه بعملية تهريب في منطقة المثلث الحدودي الأردني السوري الإسرائيلي (وادي قليد) حيث قام عسكري حرس الحدود للمنطقة العسكرية الشمالية في منطقة الواجب برماية تهييبيه للتأكد من خلو المنطقة من مهربين وهو إجراء يومي اعتيادي في مثل هذه الحالات للمحافظة على أمن وسلامة الحدود، وصادف بالأثناء مرور دورية إسرائيلية في الطرف المقابل أثناء الاشتباه، وبعد انتهاء التعامل مع الموقف تابعت الدورية حركتها داخل الحدود وباتجاه العمق الإسرائيلي دون حدوث أي احتكاك.
أم الأردن
وأكدت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية استمرارها بالتأكيد على جميع تشكيلاتها ووحداتها بتطبيق قواعد الاشتباك بأعلى درجات الحسم والحزم وبما يضمن سلامة واستقرار وأمن المملكة وحدودها.
وعلى الجانب الأخر فى أبريل الماضى، استضافت العاصمة العراقية "بغداد" حوارا بين السعودية وإيران، ولعب العراق دور الأرض المحايدة نظرا لتوتر العلاقات بين الجانبين، واليوم أفادت وكالة الأنباء الأردنية"بترا" أن العاصمة "عمان" شهدت جلسة حوار أمني بين السعودية وإيران بمشاركة خبراء من الجانبين.
أرض محايدة
وبحسب الوكالة الأردنية التى أعلنت تفاصيل الحوار الجديد الذي تم على أرض محايدة أيضا، فإن الجلسة استضافها المعهد العربي لدراسات الأمن، وناقشت عددا من القضايا الأمنية والتقنية "وركزت على الحد من تهديد الصواريخ وآليات الإطلاق، والإجراءات الفنية لبناء الثقة بين الطرفين وتحديدا فيما يتعلق ببرنامج إيران النووي، والتعاون في مجال الوقود النووي ومحاور أخرى".
مباحثات بين إيران والسعودية
وناقشت الجلسة، التي استضافها المعهد العربي لدراسات الأمن ومقره عمان في الأردن، عددا من القضايا الأمنية والتقنية ركزت على الحد من تهديد الصواريخ وآليات الإطلاق، والإجراءات الفنية لبناء الثقة بين الطرفين وتحديدا فيما يتعلق ببرنامج إيران النووي، والتعاون في مجال الوقود النووي ومحاور أخرى.
وقال الأمين العام للمعهد العربي لدراسات الأمن، أيمن خليل: إن أجواء من الاحترام المتبادل سادت الجلسة، التي أظهرت رغبة متبادلة من الطرفين في تطوير العلاقات وتعزيز الاستقرار الإقليمي، بما ينعكس على ازدهار شعوب المنطقة.
وبين الأمين العام للمعهد العربي لدراسات الأمن أن مزيدا من الجلسات بين الطرفين سيتم عقدها في وقت قريب، لمتابعة توصيات الحوار الأمني والتقني وصياغة تفاصيله.
لقاء إيران والرياض بالعراق
تحدثت مصادر عدة، فى أبريل الماضى، عن لقاء تم ترتيبه بمعرفة أجهزة استخبارات إقليمية بين مسئولين كبار من السعودية وإيران، تم فوق الأراضي العراقية بهدف تقريب وجهات النظر وإذابة الخلافات العالقة بين البلدين وإنهاء حالة الخصومة الإقليمية.
وحول تفاصيل لقاء الأرض المحايدة الذي تم وقتها، نقلت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية عمن وصفتهم بمسؤولين مطلعين، إن بغداد شهدت في وقت سابق من شهر أبريل الجاري محادثات بين مسؤولين سعوديين وإيرانيين كبار، الأمر الذي ربما تنعكس نتائجه على الوضع في منطقة الشرق الأوسط.
توتر العلاقات
ووصف أحد المسؤولين للصحيفة البريطانية، أن الجولة الأولى من المحادثات السعودية الإيرانية التي جرت في بغداد في التاسع من أبريل"، بـ"الإيجابية".
وفى ذات السياق، كشفت مصادر لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن السعودية وإيران أجرتا المحادثات الأولية للغاية في العراق تمهيدًا لمحادثات دبلوماسية رفيعة المستوى.
وتتسم العلاقات بين السعودية وإيران بالتوتر خاصة في الفترة الأخيرة على خلفية التوجهات المختلفة في السياسية الإقليمية على صعيد عدة ملفات من بينها الصراع في سوريا والحرب في اليمن والتدخل فى لبنان.