طارق شوقي يجري مباحثات مع الشراكة العالمية من أجل التعليم
أجرى الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مباحثات ثنائية مع شارلي نورث، نائب الأمين للشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE)، وذلك على هامش مشاركته في فعاليات قمة ريوايرد للتعليم RewirEd Summit التي تنعقد فى الفترة من 12 إلى 14 ديسمبر الجاري، في إكسبو 2020 دبي.
مجال التعليم في مصر
وبحث الدكتور طارق شوقي سبل التعاون مع الشراكة العالمية من أجل التعليم، في مجال التعليم في مصر من أجل توفير فرص تعليم متساوية للجميع.
التعليم الجيد
وتُعد الشراكة العالمية من أجل التعليم GPE هي منظمة دولية تركز على إشراك جميع الأطفال في التعليم الجيد وفي أفقر بلدان العالم، حيث يعمل البرنامج مع الجهات المانحة والبلدان النامية والمنظمات الدولية والمؤسسات والقطاع الخاص ومنظمات المعلمين ومنظمات المجتمع المدني.
وكان شارك الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فى جلسة حول توفير مصادر تمويل لتطوير التعليم، وسد الفجوة التمويلية بالبلدان المتوسطة والمنخفضة الدخل، وذلك ضمن فعاليات قمة ريوايرد للتعليم "RewirEd Summit" التي تنعقد فى الفترة من 12 إلى 14 ديسمبر الجاري، في إكسبو 2020 دبي.
الطرق التقليدية
وقال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إننا في مصر نمتلك نظامًا تعليميًا ضخمًا، ولدينا خطة طموحة، مشيرًا إلى أنه تم تحقيق العديد من الإنجازات خلال الفترة الماضية متحديين عامل الوقت الذى يشكل أهمية كبيرة، ونستكمل ما بدأناه ونسعى إلى الوصول لحلول غير تقليدية لتمويل العملية التعليمية حيث إن الطرق التقليدية تستغرق الكثير من الوقت، ولا نمتلك رفاهية الانتظار.
وأوضح الوزير إلى أنه بالنسبة لتمويل التعليم، تواجه البلدان المتوسطة والمنخفضة الدخل مجموعة من القيود، مشيرًا إلى أن مصر تعمل على تطوير جميع محاور التعليم بالتوازى، لذا تعمل جاهدة على توفير مصادر تمويل لتحقيق التنمية المنشودة.
بناء نظام تعليمي جديد
وأكد الدكتور طارق شوقي، علي أن مصر عملت على بناء نظام تعليمي جديد، وهي عملية تستغرق 14 عامًا، مر منها 4 أعوام حتى الآن، ونحاول جاهدين للإسراع في التطوير، في ظل وجود العديد من التحديات، من بينها أن منظومة التعليم فى مصر تضم 25 مليون طالب، موضحًا أن أى تأخير أو تغيير فى خطة التطوير يؤدى إلى عواقب غير مرغوب فيها.
وأشار الوزير إلى أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين قدرتنا على تقديم نظام تعليمي جيد، وبين توفير مصادر التمويل المطلوب، لذلك هناك حاجة ملحة للوصول لطرق مبتكرة لتمويل المشروعات التعليمية خاصة فى ظل وجود خطة مدروسة.
وتعد "ريوايرد" منصة عالمية تم إطلاقها من قبل دبي للعطاء، بالشراكة مع إكسبو 2020 دبي، وبالتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، لتكون حافزًا على إعادة تعريف التعليم لضمان مستقبل مستدام ومبتكر وفي متناول الجميع.