رسائل وزير التعليم العالي من جامعة كفر الشيخ بحضور السيسي.. إنجازات القطاع التعليمي والصحي الأبرز
أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمي أن جامعة كفر الشيخ تخرج سنويًا نحو 12 ألف طالب، وبها 11 ألف طالب دراسات عليا، فضلا عن الطلبة الوافدين، مشيرًا إلى أن الجامعة حققت مراكز متقدمة فى البحث العلمى مثل العلوم البيطرية والزراعية.
وأضاف وزير التعليم العالى أنه تمت إضافة تخصصات جديدة بالجامعة تشمل وظائف المستقبل مثل كلية الذكاء الاصطناعي وكلية العلوم التكنولوجيا "النانو"، وكلية للعلوم والاستزراع السمكي
وتابع: استطعنا التوسع في القطاع الصحي سواء الطب البشري والتمريض والأسنان والتمريض"، حيث تقدم الجامعة رعاية صحية على مستوى 3 محافظات في نطاق حدود المحافظة.
وأشار الوزير إلى أن الجامعة تجرى جراحات متقدمة وتشمل المستشفى الخاص بها أكثر من 400 سرير و13 غرفة عمليات بنظام الكبسولات.
وعلق: "لا يوجد داع لسفر أي مواطن حتى يتلقى العلاج"، مشيدا بدعم الحكومة والدولة لتحقيق خدمات تعليمية وبحثية وصحية متميزة جدا في كفر الشيخ".
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار بإضافة مستشفى ضخم للطوارئ تشمل 650 سريرا، كاشفا عن الانتهاء من 50 % من هذه المستشفى، مؤكدا أن ذلك جاء بناء علي توفير دعم كبير من موازنة الدولة للانتهاء من إنشاء المستشفى.
كما كشف عن إنشاء مستشفى للأورام، حيث تم تنفيذ 60 % منها، متابعا: "نطمح أن يتم الانتهاء منها في غضون الـ 6 اشهر المقبلة"، فضلا عن مبني العيادات الخارجية التي تعد إضافة جديدة للمحافظة".
جامعة كفر الشيخ
وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم بزيارة جامعة كفر الشيخ، حيث شارك الرئيس في إفطار جماعي مع الطلاب وهيئة التدريس والعاملين بالجامعة، وحرص الرئيس على إجراء حوار مفتوح معهم للاستماع إلى وآرائهم.
وأكد الرئيس حرص الدولة على الارتقاء بمستوى الجامعات الحكومية بالتوازي مع إنشاء الجامعات الجديدة على مستوى الجمهورية، وذلك وفق نهج يعتمد على توفير التعليم والتدريب المناسب لسوق العمل الحالي والمستقبلي، وفي إطار الأولوية القصوى للدولة للاهتمام بالشباب وتدريبهم وتأهيلهم في كافة المجالات باعتبارهم الأمل والكنز الحقيقي لمصر لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة خلال السنوات المقبلة.
كما أكد الرئيس على الطلاب أهمية تنمية الوعي والإدراك لديهم تجاه المتغيرات والتحديات في العصر الحالي سواء الداخلية على مستوى الدولة أو الخارجية على المستوى الإقليمي والدولي، وذلك بالتوازي مع تطوير مستواهم العلمي والأكاديمي وتنمية قدراتهم لمواكبة التطور الحالي والمستقبلي لسوق العمل.