معركة بالأسلحة النارية في كشمير الهندية.. وسقوط قتلى
قال مسئولان إن القوات الهندية قتلت مسلحًا في معركة بالأسلحة النارية في منطقة جامو وكشمير الخاصة لسيطرة الحكومة الاتحادية، في وقت يتصاعد فيه العنف في المنطقة التي يدور حولها صراع منذ عقود بين الهند وباكستان.
وقال مسؤول في الشرطة إن القتال بين قوات الأمن الهندية والمسلحين اندلع في الساعات الأولى من صباح اليوم في منطقة سورانكوت التي يُعتقد أن مجموعة مسلحين تتحصن داخلها.
وفي مدينة سريناغار الرئيسية في كشمير، قالت الشرطة إن شرطيًا كان على متن حافلة هاجمها مسلحون أمس الإثنين، لفظ أنفاسه متأثرًا بجراحه ليرتفع عدد قتلى الهجوم إلى ثلاثة.
وأطلق المسلحون النار على الحافلة على مشارف مدينة سريناغار، ما أسفر عن إصابة 16.
جماعة جيش محمد
وقال قائد شرطة وادي كشمير أمس الإثنين: إن الهجوم نفذه مسلحون من جماعة جيش محمد التي تنطلق من باكستان.
ودأبت الهند على اتهام باكستان بدعم التمرد المسلح في كشمير، وتنفي باكستان التهمة وتقول إنها تدعم معنويًا ودبلوماسيًا سكان كشمير من أجل تقرير مصيرهم.
وقالت الشرطة الهندية: إن اثنين من أفرادها قتلا، في هجوم نفذه مسلحون على مشارف مدينة سريناجار الرئيسية في الجزء الخاضع للهند من إقليم كشمير.
إصابة 14 فردًا
وأفادت شرطة كشمير الهندية على "تويتر" بأن "مسلحين فتحوا النار على مركبة للشرطة مما أدى إلى إصابة 14 فردًا على الأقل، لفظ اثنان منهم أنفاسهما الأخيرة متأثرين بجراحهما".
وتطالب الهند وباكستان المسلحتان نوويًّا بالسيادة الكاملة على كشمير الواقعة في منطقة الهيمالايا لكن كلا منهما يسيطر على جزء منها.