كانت دخلته بكرة.. والدة عريس بني منصور: ابني الوحيد لبس الكفن مش بدلة الفرح|فيديو
على الرغم من رحيل «عريس بني منصور» بمركز أولاد صقر محافظة الشرقية المفاجئ، أمس الأول ، إلا أن نار والدته وصلت إلى أقصى درجاتها، اليوم الثلاثاء، كونه من المفترض أن تكون الليلة هي الليلة الأخيرة لنجلها معها في المنزل، وكان من المفترض أن يتزوج غدًا الأربعاء، إلا أن القدر كان له رأي آخر بعدما توفي بسكتة قلبية بعد نقل «عفش العروس» إلى شقة الزوجية والانتهاء من حجز قاعة الفرح ودعوة المعازيم والاتفاق مع الطهاة.
وكشفت والدة عريس بني منصور، عن مشاعرها وتفاصيل الواقعة قائلة: «أنا كنت بصحيه من النوم ولقيته مش قادر ياخد نفسه وفي حالة إعياء شديدة وصرخت ونقلناه بسرعة لأحد المستشفيات في أولاد صقر ومكنش فيها إمكانات طبية وبعدها روحنا طوارىء الزقازيق وهناك ابني الوحيد على شقيقاته البنات مات».
وأضافت والدة العريس: «محمد ابني كان طيب وحنين وطول عمره كان شقيان ويمكن كان هيحتار في الدنيا وربنا اختار له الأحسن كان بيقولي نفسي افرح يا أمى.. وبدل ما نزفه ببدلة الفرح زفناه بالكفن.. ميغلاش على اللي خلقه.. وربنا يصبرنا على فراقه».
زفاف الى القبر
خيمت حالة من الحزن الشديد على أهالي مركز أولاد صقر الساعات الماضية، بعد وفاة الشاب "محمد متولي علي عبد الفتاح" 27 عامًا، يعمل خبازا مقيم ببني منصور بشكل مفاجئ قبل ساعات قليلة من حفل زفافه المقرر عقده الثلاثاء، أمام منزل والد العروس والأربعاء بإحدى القاعات.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بهذه الواقعة المأساوية، وتحول عدد كبير من صفحات السوشيال ميديا إلى دفتر عزاء للفقيد الذي وافته المنية قبل زفافه داعين الله سبحانه وتعالى له بالرحمة والمغفرة.
وأكد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن الشاب تُوفى داخل أحد مستشفيات الزقازيق (التقرير المبدئي هبوط في الدورة الدموية) ليتحول معه الفرح إلى سرادق عزاء.
وشيع الأهالي بقرية بني منصور التابعة لأولاد صقر في وقت سابق، جثمان الشاب العشريني محمد متولي علي غبن، والذي وفاته المنية بعد تعرضه لأزمة صحية طارئة قبل زفافه بساعات قليلة وسط حزن الأهالي.