رئيس الوزراء الإسرائيلي في ختام زيارته للإمارات: متفائل بالعلاقات الثنائية
أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت عن تفاؤله بنموذج العلاقات مع الإمارات.
إسرائيل
وقال في تغريدة على تويتر في ختام زيارة استمرت يومين للإمارات: "أعود الآن إلى إسرائيل بعد لقاء تاريخي في الإمارات مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية".
وأضاف بينيت قائلا: "لقد امتد لقائنا بشكل كبير وعمقنا رغبتنا المشتركة في تعميق وتقوية التعاون والسلام بين البلدين والعلاقات الاقتصادية بينهما".
وتابع بينيت قائلا: "لقد أصدرت تعليماتي لجميع المعنيين بالعمل بقوة حتى نتمكن من توقيع اتفاقية التجارة الحرة قريبًا".
وأردف رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلا:"أغادر بتفاؤل كبير وأشكر الشيخ محمد بن زايد على الترحيب الحار بشكل خاص وعلى المحادثات العميقة والصادقة والهادفة".
ونوه بينيت قائلا: "اختتم زيارتي بتفاؤل كبير فهذا النموذج من العلاقات يشكل حجر أساس لعلاقات متفرعة في كل أنحاء المنطقة".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أشارت إلى أن لقاء بينيت مع ولي عهد أبو ظبي استمر 4 ساعات.
الزيارة الأولى
وهذه هى الزيارة الأولى لرئيس وزراء إسرائيلي إلى الإمارات العربية المتحدة.
وقال الناطق بلسان رئيس الوزراء الإسرائيلي أوفير جندلمان في تغريدة على تويتر: "اختتم رئيس الوزراء بينيت زيارته التاريخية إلى الإمارات وشكر ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد على حفاوة الاستقبال وعلى المحادثات المعمقة والصريحة التي أجراها معه".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد وصل، مساء الأحد، إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي في أول زيارة رسمية تستغرق يومين.
وهبطت طائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي في أبو ظبي، مساء الأحد، ليستهل بذلك زيارته الرسمية الأولى لرئيس وزراء إسرائيلي إلى دولة الإمارات.
وكان الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي في مقدمة مستقبلي رئيس الوزراء الإسرائيلي لدى وصوله مطار الرئاسة في العاصمة أبوظبي.
وكانت هيئة البث الإسرائيلي "كان" قد أشارت إلى أن ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، دعا الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوج، لزيارة الإمارات.
ووقع معهد السلام لاتفاقيات إبراهيم في وقت سابق، مذكرة تفاهم، مع مبادرة "شراكة" في أبو ظبي، بهدف تعزيز الصفقات التاريخية التي أسهمت في إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل ودول عربية الصيف الماضي.
وفتحت اتفاقيات إبراهيم بين إسرائيل والإمارات والبحرين الباب لعهد جديد من التعاون والصداقة، وتأسست (منظمة) شراكة، التي تعني "الشراكة"، من قبل قادة شباب من إسرائيل والخليج لتحويل رؤية السلام بين الشعوب إلى حقيقة واقعة.