جولات استفزازية.. مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى
اقتحم عشرات المستوطنين وجنود الاحتلال الإسرائيلي، باحات المسجد الأقصى المبارك.
اقتحام المسجد الأقصي
وقال شهود عيان إن الاقتحام تم من جهة باب المغاربة، وأدى المقتحمون صلوات تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
وينفذ المستوطنون اقتحامات استفزازية للمسجد الأقصى بشكل شبه يومي، تلبية لدعوات تطلقها جماعات "الهيكل" المُتطرفة، وذلك في مُحاولة لفرض أمر واقع والسيطرة عليه.
جدير بالذكر أن مستوطنون إسرائيليون، اقتحموا الاسبوع الماضي باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية شرطة الاحتلال، وقال شهود عيان إن المستوطنين الذين تجاوز عددهم 150 مستوطنا اقتحموا المسجد من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.
المستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
وكان مسؤولون في اتحاد ما يطلق عليها منظمات جبل الهيكل دعوا إلى تكثيف اقتحامات المستوطنين إلى المسجد الأقصى، بمناسبة "عيد الأنوار" اليهودي، الذي يبدأ في التاسع والعشرين من أكتوبر الماضي، ويستمر حتى السادس من ديسمبر.
وتشدد قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في البلدية القديمة من القدس، وتعيق وصول المصلين إلى المسجد الأقصى، وتقوم بتفتيشهم والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية.
المقدسيون يدفعون ثمن الاحتلال
من جانب أخر قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن المقدسيين يدفعون ثمن الاحتلال وتقاعس مجلس الأمن في تنفيذ قراراته.
وأضافت الوزارة، في بيان، أن انتهاكات سلطات الاحتلال في مدينة القدس هي التي تُسيطر على مشهد الحياة هناك، وهو واقع يتكرر يوميا بأشكال وذرائع مختلفة، بهدف تعميق وتهويد وأسرلة المدينة، وتغيير واقعها التاريخي والقانوني والديمغرافي القائم، بما يخدم الاحتلال وأطماعه الاستعمارية التوسعية.
مشروع استيطاني
وأشارت الوزارة إلى عربدة المستوطنين في البلدة القديمة بالقدس، والعيسوية، وسلوان، وحي الشيخ جراح، بما فيها محاولاتهم الاستفزازية لنصب شمعدان أمام منزل عائلة الكرد، والاعلان عن مزيد من البناء الاستيطاني، كما هو الحال مع المشروع الاستيطاني الاخير على اراضي مطار قلنديا، والاستيلاء على مزيد من الأرض، وتخصيصها لصالح الاستيطان، والاعلان عنها "حدائق توراتية"، و"متنزهات".
وحملت الوزارة الحكومة الاسرائيلية وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائجها وتداعياتها على ساحة الصراع برمتها.
وتشهد القدس القديمة وبواباتها إجراءات عسكرية مُشددة تتمثل في التفتيش الدقيق للمقدسيين والمُصلين في الأقصى، إضافة إلى جُملة من الاستفزازات بحق الشبان.