رئيس التحرير
عصام كامل

الأمن الوطني عن تسريب المستشار: مسجل خطر متهم في 22 قضية انتحل صفة اللواء فاروق القاضي

وزارة الداخلية
وزارة الداخلية

أعلنت وزارة الداخلية عن حقيقة تسريبات المستشار وتناول عن وقائع فساد داخل دائرة صنع القرار وفقا للمكالمات المسجلة بين بعض الأشخاص. 

 

وكشف  قطاع الأمن الوطني، ملابسات المحادثة الهاتفية وضبط المتحدثين خلالها  حيث تبين إن الأول  حنفي عبدالرازق السيد محمـد ("61" عام – عاطل – يقيم بمحافظة القاهرة – مسجل خطر جرائم نصب وسبق اتهامه والحكم عليه في "٢٢" قضية متنوعة "نصب، قتل خطأ، تنقيب عن آثار")   انتحل صفة اللواء فاروق القاضى والثانية تُدعى ميرفت محمد على أحمد البدوي (٥٢ عاما – حاصلة على ليسانس حقوق – تقيم بمحافظة الإسكندرية) انتحلت صفة مستشارة برئاسة الجمهورية. 

 

النصب على رجال الأعمال 

وأسفرت عمليات الفحص والتحري عن كون المتهمين  من العناصر سيئة السمعة التي تنتهج أسلوب النصب والاحتيال بهدف التربح المادي وعدم سابقة عملهما بأي من مؤسسات الدولة أو أجهزتها الحكومية وقيام  حنفي عبدالرازق بتسجيل المحادثـة الهاتفية  لترويجها فـي أوسـاط المحيطـين به وبثها لمجتمـع رجال الأعمال سعيًا لإكساب ذاته الزخم الكافي وإيهام الآخرين بتعدد علاقاتـه بمختلف المسئولين بالدولـة وقدرتـه علـى إسـناد عقـود لتنفيـذ بعض المشروعات الكبرى بالبلاد لأي شخص  وذلك في إطـار أعمال النصـب والاحتيال التي يضطلع بها

 

وكان الكاتب الصحفي عصام كامل رئيس تحرير جريدة فيتو قال في مقال له:

 

 احتفت منصات الجماعة الإرهابية بما أسماه البعض تسريب "مستشار"، وعلي فجأة انتشر تسجيل صوتى لرجل يبدو سبعينيا يتحدث إلى شخصية نسائية، حول عمولات وتسهيلات وفساد حول بعض أسماء مجهولة للجميع، جرى تهريب التسريب على منصات شعبية بعناوين مثيرة، من عينة "فساد مستشاري الرئاسة " وغيرها من العناوين الغريبة، التي تقرر بثها في وقت بعينه.

 

وقال يوتيوبر معروف: إن التسريب يخص شخصيات نافذة وقريبة من دائرة صنع القرار، وبدا من التسجيل الصوتى أنك أمام سمسار يغرى سيدة بمجموعة من الوعود الفضفاضة، أغلب الظن أننا أمام شخصية لا علاقة لها بدائرة صنع القرار، إذ بدا واضحا أننا أمام شخصية ساذجة، تقدم وعودا غريبة لا يمكن الوثوق بها، أو اعتبارها حقائق.

 

إذا كان التسجيل قد جرى بين شخصيتين مهمتين فمن الذي سرب للثاني هذا التسجيل؟ وما الهدف منه؟ وهل هناك واحد منهم ضحى بنفسه وبغيره؟ وإذا كان ذلك صحيحا فما الفائدة من وراء ذلك؟!!

 

ويدور التسجيل حول فئة "المستشار" وكأننا أمام تجمع، وهو أمر غير موجود، إذ من غير المتصور أن يكون للرئيس مستشارون لا يعرفهم الرأي العام.

الجريدة الرسمية