رئيس التحرير
عصام كامل

مجلس الشمس يقرر إنشاء 6 ملاعب ترتان ومضمار لسباقات السرعة والدراجات

مجلس نادي الشمس
مجلس نادي الشمس

اتخذ مجلس إدارة نادى الشمس برئاسة الدكتور أسامة أبوزيد العديد من القرارات السارة لأعضاء الجمعية العمومية فى إجتماعه الأخير والتى تؤكد على مواصلة قطار الإنجازات الذى انطلق على أيدى هذا المجلس فى نهاية 2017 ويواصل دخول محطاته بنجاح فى الدورة الجديدة التى بدأت فى السادس والعشرين من نوفمبر الماضى.


وقرر مجلس إدارة نادي الشمس فى اجتماعه إنشاء 6 ملاعب ترتان خماسى  بملعب كرة القدم المتواجد خلف المسجد الداخلى بالنادى على أن تكون بأجر رمزى للأعضاء.


كما قرر مجلس إدارة نادي الشمس إنشاء مضمار لسباقات السرعة والدراجات بمنطقة أمام الحمام الأوليمبى القريب من باب 4 وسيتم البدء فى أعمال احلال وتجديد دورات المياه وغرف خلع الملابس بالصالات الخارجية بعد أن تم تشوين كافة الاحتياجات.


ويجرى الأن على قدم وساق الانتهاء من أعمال مضمار العاب القوى باستاد نادى الشمس ليكون جاهزا للإفتتاح خلال الأيام القادمة وتم الانتهاء من انشاء السور الحديدى حول منطقة الصالات الخارجية ومجمع الاسكواش.

 

تجديد اشتراكات العضوية بالشمس


كما قرر المجلس الشمساوى فتح باب تجديد اشتراكات العضوية لعام 2022 بداية من 1يناير المقبل ولمدة 3 شهور وتحديدا 31 مارس بدون غرامة تأخير على أن يحصل على العضو على كارنيه العضوية فور السداد فى نفس اليوم مع توفير خدمة  السداد عن طريق خدمة " فورى " بكل وسائلها وفى هذه الحالة سيتم استلام الكارنيه عقب 72 ساعة من السداد.


ويواصل الدكتور أسامة أبوزيد جولاته اليومية لتفقد أعمال الصيانة للمنشآت الشمساوية والإستماع لمطالب الأعضاء وشكواهم وتنفيذها فورا والرد على أسئلتهم بوجود أعضاء المجلس الشمساوى حيث رافقه فى الجولة الأخيرة المستشار القانونى محسن عبدالقادر أمين الصندوق والكابتن أسامة صلاح والنائبة آية مدنى عضوا المجلس ومأمون العطار المدير التنفيذى للنادى ومديري القطاعات المحتلفة.

 

مجلس نادي الشمس
وكان مجلس إدارة نادى الشمس  الجديد المنتخب  برئاسة الدكتور أسامة أبوزيد مهام منصبه  بعد انتهاء الدورة الانتخابية للمجلس السابق فى الرابع والعشرين من نوفمبر الجارى.

 

وحضر تسليم مجلس إدارة الشمس الجديد مندوبا من اللجنة الأولمبية و3 مندوبين مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة والجهة الإدارية وجميع أعضاء المجلس المنتخب.


وكانت الجمعية العمومية لنادى الشمس، جددت الثقة فى  الدكتور أسامة أبوزيد رئيسا للنادى لدورة جديدة حتى 2025 بعدد أصوات غير مسبوق فى تاريخ الانتخابات على  مقعد الرئاسة وصل إلى 19016 صوتا بفارق قرابة 14 ألف صوت على منافسه.


واكتسحت قائمته الإنتخابية بقية مقاعد العضوية حيث إحتفظ المهندس حاتم الناقة بمنصب النائب والمستشار القانونى محسن عبدالقادر بمنصب أمين الصندوق.

 

كما أحتفظ  أعضاء المجلس الحالى أحمد سمير وأسامة صلاح ودعاء هشام بركات والنائبة آية مدنى بمنصابهم فى العضوية بجانب دخول الأعضاء الجدد فى قائمة أبوزيد مجلس الإدارة النائب محمد الكومى وعمرو عثمان ومصطفى تنزانيا على منصب العضوية.

 

وعقد مجلس إدارة الشمس الجديد  أولى جلساته عقب تسلم مهام منصبه  على هيئة جمعية عمومية حيث تم تفويضه بمناقشة جدول أعمال الجمعية العمومية التى لم يكتمل نصابها القانونى يوم الانتخابات وذلك  لمناقشة باقى بنودها.

 

وحافظ أسامة أبوزيد رئيس مجلس إدارة نادي الشمس ورئيس تحرير جريدة "أخبار الرياضة"، على منصبه رئيسًا لنادي الشمس لدورة جديدة لمدة أربع سنوات قادمة في الانتخابات التي جرت مؤخرا لاختيار مجلس إدارة جديد يقود النادي في السنوات القادمة.


واستطاع أسامة أبو زيد أن يحصل على أغلبية أصوات الأعضاء، وبفارق كبير جدًا عن أقرب منافسيه في الانتخابات التي شهدت حضورًا غير مسبوق لأعضاء الجمعية العمومية.


ووجَّه، الشكر لكل أعضاء الجمعية العمومية، واعدًا بمزيد من الإنجازات في الفترة القادمة، وأن ما تحقق في الدورة الأولى له وتحت قيادته جزء بسيط من أحلامه لنادي الشمس.

 

اللجنة العليا للانتخابات


وتكوَّنت اللجنة العليا للانتخابات من: المستشار أحمد محمد مرسى، والمستشار خيرى محمد على، والمستشار مجدى سيد محمد، والمستشار هانى أحمد محمد، والمستشار أحمد محمد عبد اللطيف، والمستشار محمد عبد المعطى عبد الحليم.

 

استبعاد طاهر أبو زيد


وكانت الإدارة القانونية باللجنة الأولمبية، قررت استبعاد طاهر أبو زيد، لاعب الأهلي والمنتخب الأسبق من الترشح في انتخابات نادى الشمس.

 

وجاء استبعاد "أبو زيد"؛ لأنه لم يكن عضو جمعية عمومية لنادي الشمس؛ إذ تقدم بطلب إلى الراحل عبد المنعم الملاح، رئيس النادي عام 2000، للحصول على العضوية، وكان يستوجب عليه سداد مبلغ 2000 جنيه، إلا أنه سدد 700 فقط، وطالب بتقسيط باقي المبلغ.


ولم يسدد طاهر أبو زيد باقي المبلغ لمدة 5 سنوات، وتحديدًا حتى عام 2005، ليتنازل «الملاح» عن باقي المستحقات المالية حينها.

الجريدة الرسمية