مشهد يدمي القلب..حكاية عريس توفي بأزمة قلبية قبل ساعات من زفافه بالشرقية|صور
كانت الفرحة الغامرة تملأ قلوب أفراد عائلة “غبن” مركز أولاد صقر محافظة الشرقية، لاستقبال زفاف نجلهم، "محمد متولي على" وتهيأ الجميع لحضور ذلك الحفل لكن كان للقدر دور فى عدم اكتمال تلك الفرحة وتحولت الضحكات والغناء إلى صرخات وبكاء.
سرعان ما تحولت تلك المراسم إلى مأتم وجنازة يعلو فيه صوت الصراخ بعد إصابة العريس الشاب بهبوط في الدورة الدموية بشكل مفاجئ أدى إلى وفاته فور وصوله المستشفى.
ويروي أحد أقارب الضحية تفاصيل الواقعة قائلا:"العريس كان معانا بصحة جيدة بعد الانتهاء من كافة تجهيزات الفرح استعدادا لاستقبال المعازيم غدا الثلاثاء (ليلة الحنة) بمنزل العروس لتقديم المباركة الاحتفال بليلة الحناء.
وأوضح: الفقيد كان يتمتع بصحة جيدة، ولكنه بذل مجهودا كبيرا قبل ساعات من زفافه في نقل عفش عروسه ودعوة المعازيم وحجز قاعة العرس والاتفاق مع الطهاة مشيرًا إلى أنه كان بصحة جيدة قبل الفرح ولا يعاني من أي أعراض قائلا:"كان بيجهز لفرح بكل سعادة وصحته كانت بحالة جيدة وكان في سهرة مع عدد من اصدقائه المقربين يتحدث معهم عن باقي تجهيزات ليلة الدخلة وفجأة مات ".
وأشار إلى أنه عقب انتهائه من التجهيزات توجه لمنزل أسرته للحصول على قسط كاف من النوم لافتا أن والدته عندما ذهبت لايقاظه فوجئت أنه في حالة إعياء شديدة ولا يستطيع التنفس واطلقت صرخة وتجمع جميع الأقارب وتوجهوا به لمستشفى طوارئ الزقازيق إلا أنه توفي عقب وصوله المستشفى مباشرة..الأطباء قالوا لنا “سبب الوفاة سكتة قلبية”.
وفاة عريس اولاد صقر
وتابع:" بعد وفاته في المستشفى تم الحصول على تصريح الدفن تمهيدا لدفنه وتحول المنزل لسرادق عزاء، الكل في حالة صدمة محدش مصدق اللي حصل.. لسه زينة الفرح متعلقة زي ما هي.
وأضاف أن خبر وفاته كان بمثابة الصاعق الكهربائي على جميع أفراد العائلة والأصدقاء وأهالي القرية قائلًا:"كنا في حالة فرح للاحتفال لم يتوقع أحد ما حدث الكل بيدعي أن يكون كابوس يعدي مفيش حد قادر يستوعب الفاجعة اللي لحقت بنا.
خيمت حالة من الحزن الشديد على أهالي مركز أولاد صقر الساعات الماضية، بعد انتشار نبأ وفاة أحد الشباب، ويدعى "محمد متولي علي عبد الفتاح" 25 عامًا، يعمل خبازا مقيم ببنى منصور بشكل مفاجئ قبل ساعات قليلة من حفل زفافه المقرر عقده الثلاثاء، أمام منزل والد العروس والأربعاء بإحدى القاعات.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بهذه الواقعة المأساوية، وتحول عدد كبير من صفحات السوشيال ميديا إلى دفتر عزاء للفقيد الذي وافته المنية قبل زفافه داعين الله سبحانه وتعالى له بالرحمة والمغفرة.
وأكد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن الشاب تُوفى داخل أحد مستشفيات الزقازيق (التقرير المبدئي هبوط في الدورة الدموية) ليتحول معه الفرح إلى سرادق عزاء.