دولة عربية تثير الفزع لاستمرار ارتفاع عدد مصابي كورونا
ارتفع عدد الإصابات النشطة بفيروس كورونا في الأردن، إلى 66 ألفا و728 حالة حتى صباح اليوم الاثنين.
إصابات كورونا في الأردن
وأظهرت بيانات وزارة الصحة الأردنية وفاة 11 ألفا و982 شخصا في البلاد جراء الفيروس، بعد أن سجلت المملكة الأردنية 41 حالة وفاة أمس الأحد.
وبلغ عدد الإصابات التراكمية المسجلة في المملكة منذ ظهور الوباء مليون و100 ألف و33 إصابة.
كما بلغ عدد المتعافين من الفيروس 931 ألفا و323 حالة شفاء.
وكانت ممثلة الصحة العالمية في الأردن، الدكتورة جميلة الراعبي، قالت امس الأحد، إن 87٪ من وفيات فيروس كورونا في المملكة هم من الأشخاص غير المطعمين.
وأضافت الراعبي في تصريح نشره "التلفزيون الأردني"، أن الأشخاص غير المطعمين أكثر عرضة لدخول المستشفى وأكثر عرضة للوفاة عند الإصابة بكورونا.
وتابعت أن تطعيمات كوفيد-19 آمنة وفعالة في تقليل شدة المرض واحتمالية الوفاة عند الإصابة بكورونا.
وأكدت ممثلة الصحة العالمية في الأردن أنه "تم إعطاء ما يفوق الثمانية مليارات جرعة عالميا".
أعداد الوفيات
من جهته، طالب الخبير واختصاصي الوبائيات في الأردن، الدكتور عبد الرحمن المعاني، بالعمل على تحليل الأسباب التي أدت إلى الزيادة المؤلمة بأعداد الوفيات بكورونا خلال الفترة الأخيرة في المملكة.
وأوضح المعاني أن "الأردن سجل 230 حالة وفاة في الأسبوع 49 المنتهي يوم الجمعة، وفي الأسبوع الـ48 سجل 201 حالة وفاة، مقابل 60 حالة وفاة في الأسبوع الـ40.
وكشف المعاني لصحيفة "الرأي" ارتفاع أعداد الوفيات آخر شهرين، مشددا على ضرورة النظر إلى عدد الحالات النشطة (الحالات المصابة بكورونا خلال آخر 14 يوما وتخضع للحجر المنزلي ) حيث وصلت يوم أمس إلى ما يزيد عن 66 ألف حالة.
البروتوكول العلاجي
وأشار إلى أن أكثر الحالات التي سجلت لم تلتزم بالحجر المنزلي، وأن بعض هذه الحالات تراجع المستشفى بعد أن تتفاقم حالتها الصحية وتصبح الأعراض حرجة وتصل إلى المستشفى بمرحلة متأخرة.
وهو ما يؤدي إلى زيادة نسب إشغال الأسرة بالعناية المركزة، خصوصا في إقليمي الشمال والوسط، مما يؤدي إلى زيادة المرضى على أجهزة التنفس الصناعي، وبالتالي تؤدي لزيادة ملحوظة بحالات الوفيات.