المنتخب الأولمبي يستأنف تدريباته باستاد القاهرة
استأنف اليوم المنتخب الأوليمبي تدريباته علي الملعب الفرعي لاستاد القاهرة ضمن خطة الجهاز الفني في اختبار أكبر عدد من اللاعبين المرشحين لهذا من تلك المرحلة السنية للاستقرار علي الهيكل الأساسي للمنتخب الذي يشارك في التصفيات القارية المؤهلة للأمم الأفريقية والتي يتأهل الثلاثة الأوائل منها لأولمبياد باريس ٢٠٢٤.
وكان الجهاز الفني منح الفرصة لعدد من اللاعبين سواء من خلال المتابعة أو ترشيحات الأجهزة الفنية للأندية للدخول في المعسكر من جديد.
أكد الكابتن شوقي غريب المدير الفني للمنتخب أن الأمور تسير بصورة طيبة جدا وهناك عناصر واعدة في هذا الجيل تجعلنا متفائلين بتحقيق نتائج أفضل.
وأضاف غريب خلال حديثه مع اللاعبين أن على الجميع التمسك بالفرصة وعدم فقدان الأمل حتى أخر لحظة وعلى الجميع الاقتناع بأنه سيحصل على فرصته كاملة.
التدريب في الجيم
اضطرت ظروف الطقس السيئ الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي بقيادة شوقي غريب إلى نقل معسكر الفريق يوم الأربعاء الماضي إلى الصالة المغطاة باستاد القاهرة حفاظا علي اللاعبين في هذه الأجواء
وكان الفريق أدى مرانه في اليوم الرابع له بالمعسكر المفتوح ضمن برنامج الإعداد للتصفيات القارية التي تنطلق اكتوبر المقبل وهي المؤهلة للامم الافريقية للمنتخبات الأولمبية والتي يتأهل الثلاثة الأوائل منها لأولمبياد باريس ٢٠٢٤.
راحة 48 ساعة
المنتخب الأوليمبي| ومن المقرر ان يسمح الجهاز الفني للاعبين بالعودة لأنديتهم ليحصل الجميع علي راحة يومي الجمعة والسبت الماضيين نظرا لمشاركة اللاعبين فى المباريات الرسمية لدورى الدرجة الثانية قبل بدء المرحلة الثانية من المعسكر اعتبارا من الخامسة مساء اليوم الأحد.
ويحرص الكابتن شوقي غريب يوميا علي إلقاء محاضرة يومية على اللاعبين الهدف منها شرح اسلوب عمل الجهاز الفني وبيان حقوق وواجبات كل لاعب
وشدد غريب على أنه يرفض المواجهة مع منتخبات ضعيفة ودائما أسلوبه يعتمد على مواجهة أقوى المدارس الكروية من أجل الاستفادة من برنامج الإعداد.
غريب يعدد فوائد المعسكر
ومن جانبه أكد الكابتن شوقي غريب المدير الفني على الاستفادة الكبيرة من هذا المعسكر في إطار السعي للاستقرار على الهيكل الأساسي للمنتخب الأوليمبي.
وركز المدير الفني على أن الجهاز الفني فضل ان يكون المعسكرين الأول والثاني لانتقاء الهيكل الأساسي قبل انطلاق برنامج المباريات الودية الذي سيشمل الاحتكاك بكافة المدارس الكروية خاصة وأن هذا الجيل لم يلعب بطولة الأمم الأفريقية للشباب بسبب ظروف كورونا ولكنه واثق من قدرة اللاعبين على تحقيق نتائج متميزة.