هل تغتال إيران نتنياهو.. كواليس رفع الحراسة عن بيبي وأسرته
حالة من عدم الاستقرار تعيشها أسرة رئيس وزراء الاحتلال السابق بنيامين نتنياهو "بيبي" في ضوء قرار لجنة الوزارية الأمنية الإسرائيلية، الأحد، رفع الحراسات عن أفراد عائلته، لأنهم لا يواجهون أي خطر على سلامتهم وحياتهم.
يأتي ذلك بعد 12 عامًا من الحراسة المشددة خلال تواجده في رئاسة الحكومة، وفي ضوء مزاعم التهديدات التي أطلقها نتنياهو بشأن رغبة إيران في التخلص منه ومن أسرته ورغم ذلك تم الإقرار برفع الحراسة عن العائلة فهل ترغب بالفعل طهران في التخلص منه وأسرته.
الواقع وردود فعل الإسرائيليين أنفسهم يكشف عكس ذلك بل يؤكد زيف ادعاءات نتنياهو الذي يرغب الاستمرار في الحصول على المزايا التي كان يتمتع بها في السابق كرئيس وزراء.
المعارضة
وغرد نتنياهو الذي يجلس في مقعد المعارضة حاليًا بعد سنوات طويلة من رئاسة الوزراء قائلا إنه قدم شكوى إلى الشرطة بشأن تهديدات تمثل خطرًا على حياته، مضيفًا: "قررت اللجنة نفسها في يوليو الماضي تقصير ستة أشهر من الحراسة الذي يحصل عليها أفراد عائلتي".
كما كتب نتنياهو: “بسبب تكرار وشدة هذه التهديدات المروعة، قررت اللجنة الوزارية للشؤون الأمنية أن زوجتي وأولادي سيحصلون على حراسة إضافية لمدة عام بعد انتهاء فترة ولايتي، مع إمكانية تمديد إضافي اعتمادًا على التهديد”.
خزائن الدولة
وتعليقا على ادعاءات نتنياهو قالت إحدى المنظمات الإسرائيلية: "نتنياهو يكذب ويسفك دماءنا ولا يوجد خط أحمر لن يتجاوزه هذا الرجل حتى تستمر عائلته في حلب الخزائن العامة للدولة".
ورغم محاولات نتنياهو البائسة إلا أن اللجنة الوزارية الأمنية الإسرائيلية قررت، اليوم الأحد، رفع الحراسات عن أفراد عائلة، وشارك في اجتماع اللجنة، الذي عقد في مكتب رئيس الوزراء نفتالي بينيت، مسؤولون من «الشاباك»، ومسؤولون أمنيون آخرون.
وكان نتنياهو قد توجه للجنة الوزارية طالبا بعدم إلغاء الحراسة، لأن أفراد عائلته مهددون بالقتل والاعتداء عليهم.
والمعروف أن القانون الإسرائيلي يوفر الحماية لمدة 20 عامًا لرئيس الوزراء، ولكنه لا يوفر حماية لأفراد أسرته سوى لسنة، تم تقليصها مؤخرًا إلى 6 أشهر، بعد انتهاء مدة حكمه. ومن المفترض أن تنتهي هذه الفترة في الـ13 من الشهر الحالي، حيث تتم إزالة الحراسة المشددة التي تتمتع بها زوجة نتنياهو سارة، وولداه يائير وأفنير، على مدى السنوات الـ12 الماضية. ولذلك، طلب نتنياهو التمديد.
وعلق رئيس سابق لوحدة «ماجن» في المخابرات، وهي التي تتولى مهمة تأمين الشخصيات في مكتب رئيس الوزراء، بأن طلب عائلة نتنياهو ليس في مكانه، إذ لا توجد إشارات تدل على أن هناك حاجة فعلية لتمديد الحراسة لزوجة نتنياهو وولديه.