مناخوليا.. العيب فى مين
هل اختيار ضيوف البرامج يأتى بقرار من إدارة القناة مثلًا؟!.. أم يفرضه رئيس تحرير البرنامج مثلًا؟!.. أم أنها افتكاسة المُعد يُفاجئ بها المذيع قبل الهواء مثلًا؟!
وهل مقدم البرامج ليس له رأى فى ذلك مثلًا؟!.. خاصة اذا كان مقدم البرامج هذا بحجم وقيمة المذيع اللامع "شريف عامر" أو الإعلامى الفذ "عمر أديب" مثلًا؟!
مناخوليا الأسئلة التى تدهس برئوس العامة أمثالى والتى قد تبدو غير منطقية لجهابزة البنى آدمين تكاد لا تصل إلى إجابات شافية.. لذلك تستمر فى تساؤلاتها وترتضى بمناخوليتها
فهل أُجبر شريف عامر على استضافة ذلك المحلل الشرعى مثلًا؟!.. أم ان مُعدى البرنامج غرروا به وفاجئوه بالضيف كما غُرر بالضيف نفسه حسب أقوال الضيف ذاته مثلاُ؟!
وإذا كان ذلك كذلك.. فهل فوجئ ايضا شريف عامر الإعلامى القدوة الرزين بالأخ سوسته صاحب مهرجان شيماء مثلًا؟!
وما دمنا نستضيف أولئك الشواذ من المحللين الشرعيين وغيرهم.. وما دمنا نستضيف هؤلاء المصنفون بمطربى المهرجانات.. فلماذا نحاربهم بعد ذلك؟!
فلماذا يقوم الإعلام باللهث خلفهم وتلميعهم وإلقاء الضوء عليهم وتعريف الناس بهم ثم ياتى بعد ذلك ليحاربهم.. وساعتها تكون المعركة بالطبع خاسرة لأنهم أصبحوا جزء من كيان المجتمع رغم أنف الإعلام والإعلاميين والنقابات والنقابيين
والسؤال هنا: هل نحن ضحايا المهرجانات أم ضحايا الإعلام؟!
هل نحن ضحايا حسن شاكوش وحمو بيكا وسوسته وكزبره.. أم نحن ضحايا شريف عامر وعمرو اديب وهانى شاكر الذى أدخل هؤلاء لنقابة المهن ثم عاد ايضا ليحاربهم.. العيب فى مين يا بنى آدمين!