شعراوي: تنفيذ دورات على الصناعات الحرفية في 14 محافظة بدءًا من الأسبوع الحالي
تبدأ وزارة التنمية المحلية اعتبارا من الأسبوع الحالى تنفيذ دورات تدريبية جديدة للشباب بمراكز التدريب الحرفي بالمحافظات والتى تدعمها الوزارة بالميكنة والخامات اللازمة في مجالات الاثاث والنجارة والجلود والاحذية والملابس الجاهزة.
وأكد اللواء محمود شعراوى،وزير التنمية المحلية حرص الوزارة على فتح آفاق جديدة أمام الشباب لتدريبهم على الاعمال الحرفية وخلق جيل مدرب من العمالة الحرفية بالمحافظات موضحًا أن البرنامج التدريبي يستمر لمدة 3 أشهر وينفذ فى 14محافظة هي الاسماعيلية واسيوط والاقصر والوادى الجديد والبحيرة والشرقية والفيوم وسوهاج وبورسعيد والمنوفية ومطروح وجنوب سيناء وبنى سويف والمنيا بتكلفة 540 ألف جنيه، ويستفيد من هذه الدورات 300 متدربًا من المحافظات المشار اليها.
و شدد اللواء شعراوى على ضرورة تطبيق قرار رئيس مجلس الوزراء بحظر حضور المتدربين الدورات التدريبية إلا بعد التأكد من الحصول لقاح فيروس كورونا أو تقديم شهادة تثبت سلبية نتيجة التحليل PCR مع إتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا خلال البرنامج التدريبي وذلك حفاظًا على صحة المتدربين، وقال انه تم التنسيق مع المحافظات المشار إليها ورصد احتياجاتهم التدريبية واعداد الشباب التى سيتم تدريبهم والحرف التى يتم التدريب عليها وأسماء الوحدات والمراكزالتدريبية الموجودة بها وذلك لتحقيق أقصي استفادة من التدريب.
ولفت اللواء محمود شعراوى الى أنه يمكن للشباب الذى يتم تدريبه بدء مشروع صغير فى ذات مجال التدريب من خلال الحصول على قروض عن طريق برنامج ( مشروعك ) أو صندوق التنمية المحلية بما يتيحه من فرص اقراض ميسرة وسريعة للراغبين وتوفير فرص عمل للشباب والمرأة.
وطالب اللواء محمود شعراوى الشباب الراغبين فى الالتحاق بالبرنامج التدريبي للصناعات الحرفية بالتواصل مع ادارات الصناعات الحرفية بدواوين عموم المحافظات لتسجيل بياناتهم والاستفادة من الدورات فى خلق جيل جديد من العمالة الحرفية الماهرة وسد الفجوة فى سوق العمل لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التى تهدف اليها الوزارة بعمل التدريب التحويلى للشباب.
وأضاف الوزير أنه يجرى العمل حاليًا على تطوير عمل المراكز الحرفية التابعة للوزارة بالمحافظات وتحديد المؤشرات الايجابية والسلبية للدورات السابقة التى نظمتها الوزارة لأخذها فى الاعتبار عند تنفيذ الدورات الحرفية الجديدة وتحقيق الاستفادة القصوى من التدريب ولتكون هذه الدورات جاذبة للشباب والفتيات لخلق فرص عمل مناسبة لهم.