تباين أداء مؤشرات البورصة بمستهل تعاملات بداية الأسبوع
تباينت مؤشرات البورصة بمستهل تعاملات الأسبوع ؛ وهبط مؤشر "إيجى إكس 30" بنسبة 0.11 %، عند مستوى11521 نقطة، وصعد مؤشر "إيجى إكس 50" بنسبة 0.51% عند مستوى 2018 نقطة.
وصعد مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجى إكس 70 متساوى الأوزان" بنسبة 0.35 % عند مستوى 2122 نقطة، وصعد مؤشر "إيجى إكس 100 متساوى الأوزان" بنسبة 0.31 % عند مستوى3130 نقطة.
تداولات نهاية الأسبوع
وتباينت مؤشرات البورصة بختام التعاملات الخميس؛ اخر جلسات الأسبوع الماضي ؛ وربح رأس المال السوقي نحو 6.2 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 730.176 مليار جنيه.
وصعد مؤشر "إيجى إكس 30" بنسبة 0.73 %، عند مستوى 11534 نقطة، وهبط مؤشر "إيجى إكس 50" بنسبة 0.26% عند مستوى 1996 نقطة.
وهبط مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجى إكس 70 متساوى الأوزان" بنسبة 0.22 % عند مستوى 2114 نقطة، وصعد مؤشر "إيجى إكس 100 متساوى الأوزان" بنسبة 0.35 % عند مستوى 3121 نقطة.
تداولات الأسبوع الماضى
و قال أيمن فودة، خبير أسواق المال: إن المؤشرات المصرية طوال جلسات الأسبوع الماضي اختتمت على تباين ومشتريات عربية وأجنبية ترتفع بالرئيسي خلال الأسبوع، فيما أنهى تداولات الخميس على ارتفاع بـ0.73% عند 11534 نقطة مع ارتفاعات متباينة من القياديات، بسبب صفقة سوديك العقارية التى ارتفعت بالسهم لمشارف سعر الصفقة عند الـ20 جنيهًا، كذلك صفقة بيع الـ10% من أبى قير للأسمدة التى ارتفع معها السهم بالحد الأقصى بجلسة الخميس.
وأضاف "فودة" أن المؤشر السبعيني إستمر على معاناة وقف الأكواد والتى حالت دون ارتفاع الأسهم الصغيرة والمتوسطة وخاصة المضاربية منها، ليعود ذلك الإنعكاس السلبي على أسهم المؤشر برمتها مع تخوفات المستثمرين وفقدان الثقة فى اتجاه السوق مع القرارات التى تقوض حركة الأسهم، وتقود دائما للتراجع مهما وجدت محفزات والتى غابت أيضا عن السوق، لينهي السبعينى على تراجع بـ 0.28% عند 2114 نقطة، والذى جاء بقيم تداول بلغت 2.061 مليار جنيه تخللتها عدة صفقات على أسهم أبى قير وطلعت مصطفى، وبعض الأسهم بحجم تداول 620 مليون سهم، من خلال 40471 صفقة بمخطط سيولة للشراء 37% بالتداول على 193 ورقة مالية ربحت منها 50 ورقة.. وتراجعت 62 ورقة، فيما ظل على ثبات 81 ورقة مالية دون تغيير ليربح رأس المال السوقى 6.2 مليار جنيه مسجلا 730.176 مليار بنهاية تداولات الأسبوع.
تجدر الاشارة إلى أن ذلك يأتى مع ارتداد الأسواق العالمية والخليجية بتراجع المخاوف من متحور كورونا اوميكرون وارتفاع النفط مع تعثر مباحثات اتفاق إيران النووى، وزيادة الطلب على الخام وكذلك ارتفاع الدولار مع تراجع الطلب على إعانات البطالة الأمريكية وارتفاع الذهب كملاذ آمن.. فيما لا يزال المستثمرون الأجانب على سياستهم البيعية بالسوق المصرى، بالرغم من تراجع الاسهم لمستويات سعرية ومضاعفات ربحية متدنية جدا عن مثيلاتها من الأسهم العربية والاجنبية وهو ما تشهده عمليات الاستحواذ على الاسهم القوية المصرية ذات الأصول المعتبرة والارباح.