رئيس التحرير
عصام كامل

مقتل شخص بمحيط قصر العائلة المالكة بلندن في مواجهات مع الشرطة

الشرطة البريطانية
الشرطة البريطانية

قتلت الشرطة البريطانية رجلًا بمحيط قصر كنسينجتون في العاصمة الانجليزية لندن إثر مواجهات مع القوات الأمنية. 

 

قصر كنسينجتون

وأعلنت الشرطة البريطانية، مقتل شخص بالرصاص خلال مواجهة مع القوات الأمنية، اليوم السبت، بالقرب من المقر الملكي في قصر كنسينجتون في لندن.

 

وأضافت الشرطة - بحسب صحيفة "مترو" البريطانية: أنه تم استدعاء الأمن بشأن تقارير تفيد بأن رجلًا يحمل سلاحًا ناريًّا دخل إلى مصرف ومكتب مراهنات في منطقة كنسينجتون في غرب لندن.

 

وأشارت إلى أن الرجل فر في سيارة، أوقفتها عناصر الشرطة في مكان قريب في منطقة ثرية تضم العديد من السفارات والقصر، وهو المقر الرسمي للأمير ويليام وزوجته كيت وأطفالهما الثلاثة في لندن، كما أنها موطن للعديد من أفراد العائلة المالكة.

 

وتابعت "انطلقت أعيرة نارية وأصيب الرجل بطلقات نارية، وأعلن وفاته في مكان الحادث"، مشيرة إلى أن الحادث لا يتم التعامل معه على أنه إرهاب، حيث تم استدعاء هيئة معايير الشرطة كما هو معتاد في عمليات إطلاق النار التي تتدخل فيها الشرطة.

 

وكانت كشفت الشرطة البريطانية هوية المتهم في تفجير ليفربول ويدعى عماد السويلمين ويبلغ 32 عامًا. 

 

الشرطة البريطانية

وقالت الشرطة البريطانية، إنها تعتقد اعتقادًا راسخًا أن الشخص الذي يقف وراء انفجار ليفربول يدعى عماد السويلمين، ويبلغ من العمر 32 عاما.

 

وقال رئيس المباحث، أندرو ميكس، من شرطة مانشستر الكبرى في بيان "تحقيقاتنا جارية، لكننا نعتقد بقوة في هذه المرحلة أن المتوفى هو عماد السويلمين، وكان يبلغ من العمر 32 عاما".

 

وكانت الشرطة قالت في وقت سابق إن العبوة الناسفة التي انفجرت في سيارة أجرة بمدينة ليفربول في شمال إنجلترا، كان يحملها أحد الركاب وإن الانفجار يُنظر إليه باعتباره حادثا إرهابيا.
 

وزيرة الداخلية البريطانية 

من جهتها، قالت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل إن البلاد رفعت مستوى التهديد الأمني الذي يمثله الإرهاب إلى "شديد" من المستوى السابق وهو "كبير"، الأمر الذي يعني أن من المرجح بدرجة كبيرة وقوع هجوم بعد انفجار ليفربول.

 

وكانت أعلنت الشرطة البريطانية، أن انفجار سيارة أجرة بمدينة ليفربول في شمال إنجلترا، كان "حادثا إرهابيا"، لكن دوافعه ليست واضحة حتى الآن.

 

وأضافت الشرطة أن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة كان يحملها راكب قتل في الانفجار، وذكرت أنها تعتقد أنها تعرف هوية الراكب لكن لا يمكنها الكشف عنها.

 

وقال روس جاكسون من شرطة مكافحة الإرهاب: "على الرغم من أن الدافع وراء هذا الحادث لم يُفهم بعد، وبالنظر لجميع ملابسات الحادث، فقد جرى تصنيف الانفجار على أنه حادث إرهابي وما زالت شرطة مكافحة الإرهاب مستمرة في التحقيق".

 

قوانين مكافحة الإرهاب 

واحتجزت الشرطة البريطانية 3 أشخاص بموجب قوانين مكافحة الإرهاب بعد أن انفجرت سيارة خارج مستشفى بليفربول، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر.

 

وصرحت شرطة مكافحة الإرهاب بأن 3 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 21 و29 عاما احتجزوا في منطقة كنسينجتون، وفق أحكام قانون الإرهاب.

 

وطوقت الشرطة شارعا سكنيا آخر في المدينة، لكنها لم تقدم تفاصيل العمليات التي قامت بها.

 

كانت تقارير قد أشارت إلى وقوع انفجار صباح الأحد يتضمن سيارة أجرة عند مستشفى ليفربول للنساء.

 

موقع الانفجار

وأظهرت صور نشرتها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي موقع الانفجار، حيث فرضت الشرطة طوقا أمنيا وسط تصاعد للدخان الكثيف.

 

وقع الانفجار قبل الساعة الحادية عشرة صباحا مباشرة في يوم يحتفل فيه البريطانيون بذكرى الأشخاص الذين قتلوا في الحروب.

الجريدة الرسمية