وفد جامعة المنيا يشهد الجلسة الختامية لفعاليات منتدى التعليم العالي
استمرارًا لدعم القيادة السياسية للعملية التعليمية والعلمية والبحثية بمصر، وخاصة بقطاع التعليم العالي، اختتم المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي أعماله، والذي أقيم برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعاصمة الإدارية الجديدة خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر الجاري.
جاء ذلك تحت عنوان "رؤية المستقبل"، وذلك بمشاركة وفد من الجامعة يترأسه الدكتور مصطفى عبد النبي رئيس الجامعة، وذلك تحقيقًا للتعاون والتكامل وتبادل الخبرات، وتعزيز ثقافة التحول الرقمي بالمجتمع الأكاديمي، وعرض رؤية البيئة التعليمية الجامعية في عصر جامعات الجيل الرابع؛ لضمان استمرار المؤسسات التعليمية في تأدية عملها بالشكل الأمثل، إلى جانب مناقشة إمكانيات التوظيف ما بعد جائحة كورونا، وتعزيز ريادة الأعمال والابتكار، والارتقاء بالتعليم العالي والبحث العلمي وفكر الطلاب لمواكبة التطور التكنولوجي واستشراف المستقبل، وجاهزية مؤسسات التعليم العالي لمواكبة الثورة الصناعية الخامسة، والاستفادة من تجارب النجاح حول العالم في تلك المجالات، بما يتفق مع التوجهات العامة للدولة، ويتوائم مع جهودها لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأشاد وفد جامعة المنيا بجلسات وفعاليات المنتدى والذي ضم: الدكتور أبو هشيمة مصطفى مدير مركز ريادة الأعمال والابتكار، والدكتور عادل فتحي عميد كلية العلوم، والدكتور إدريس سلطان وكيل كلية التربية، والدكتورة إيمان زكى الشريف وكيل كلية التربية النوعية، والدكتور يسرية السيد حسين وكيل كلية التمريض، والدكتور أمل كمال وكيل كلية الصيدلة، والدكتور عبد الرحمن محمد شحاته وكيل كلية الحاسبات والمعلومات، والدكتور وليد مكرم المدير التنفيذي لمركز تكنولوجيا المعلومات، والدكتور إبراهيم ابو الخير وكيل كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب، والدكتور صفوت على محمد وكيل كلية الطب البيطري.
وانتهت الجلسة الختامية للمنتدى إلي عدد من التوصيات منها: الاستمرار في تلبية احتياجات الجامعات من تكنولوجيا المعلومات، وتوفير البنية التحتية المناسبة التي تساعدها على التحول الرقمي، وتشكيل لجنة تنفيذية لمتابعة تنفيذ أهداف ومؤشرات الأداء لمبادرة طالب رقمي، التي تم إطلاقها خلال فعاليات المنتدى، إشراك الجامعات الأجنبية والخاصة في المنصة الرقمية للمشروعات القومية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، قيام وزارة التعليم العالي بتقديم الدعم الفني والتقني، ووضع خارطة الطريق، وتحديد الخطوات التي يجب اتباعها لتحقيق التحول الرقمي في المؤسسات التعليمية.