أول حكومة لا ورقية.. دبي تعلن عن خطوة جديدة على مستوى العالم
أعلن الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، أن "حكومة دبي أصبحت اليوم أول حكومة لا ورقية على مستوى العالم".
حكومة لا ورقية
وعلى حسابه في "تويتر"، قال حمدان بن محمد بن راشد: "فخور بأن نعلن أن حكومة دبي أصبحت اليوم أول حكومة لا ورقية على مستوى العالم … الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، وجه بأن يتم إنجاز كل معاملات حكومة دبي بدون أن يحتاج المتعامل معنا لأي ورقة".
وأضاف: "هذا الإنجاز يكرس تنافسية دبي العالمية كعاصمة رقمية رائدة ونموذج يحتذى في مجال تطوير آليات العمل الحكومي لإسعاد المتعاملين، ونحن مستعدون لتجربة رقمية متكاملة في مختلف دوائرنا الحكومية".
جدير بالذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة أعلنت الأسبوع الماضي اعتماد يومي السبت والأحد كإجازة أسبوعية، على أن يتم تفعيل القرار ابتداء من العام القادم، حيث سيكون يوم الأحد 2-1-2022 إجازة رسمية.
وبحسب ما أوردته وكالة أنباء الإمارات ”وام“، فإن النظام الجديد للعمل الأسبوعي سيكون أربعة أيام ونصف يوم عمل أسبوعيا، فيما بدأ العمل أمس الجمعة من الساعة السابعة والنصف صباحا إلى الثانية عشرة ظهرا.
وبناء على النظام المقرر، تم اعتماد 8 ساعات عمل يوميا لبقية الأيام الأربعة من يوم الاثنين إلى الخميس، بدءا من الساعة 7:30 صباحا إلى 3:30 بعد الظهر.
كما سيتم توحيد موعد إقامة خطبة وصلاة الجمعة، لتكون في تمام الساعة الواحدة والربع ظهرا على مستوى الدولة.
و قبل وقت سابق كانت تتردد على مواقع التواصل الاجتماعي في الإمارات من حين لآخر تكهنات عن احتمالية تعديل عطلة نهاية الأسبوع في البلاد من الجمعة والسبت إلى السبت والأحد، تماشيا مع الاقتصاد العالمي.
وهناك العديد من الدول العربية التي تعتمد بالفعل السبت والأحد كعطلة أسبوعية، مثل المغرب وتونس وموريتانيا.
وبشأن الإمارات، نقلت صحيفة ”ذا تايمز“ البريطانية، نقاش معلقين إماراتيين قبل وقت سابق حول احتمالية تغيير، مشيرة إلى أن الحكومة الإماراتية تنظر في هذه المسألة.
ولم توضح الصحيفة طبيعة المصادر التي استندت إليها مكتفية بالقول، إن تعديل عطلة نهاية الأسبوع، أثار تباينا في الآراء بين مواطنين، ونفته الحكومة الإماراتية في السابق.
وأعاد إماراتيون نشر ما نقلته صحيفة ”تايمز“ عنهم، حيث أبدى المحامي المعروف الدكتور حبيب الملا تقبلا للمقترح، في رده على الأكاديمي عبدالخالق عبدالله، معتبرا أن ”المقترح له عدة جوانب إيجابية“، ومشددا على أنه ”ليس مع أو ضد الفكرة“.