رئيس التحرير
عصام كامل

الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: القرآن الكريم أعظم معجزة

الدكتور نظير عياد
الدكتور نظير عياد

قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية نظير عياد، إن القرآن الكريم هو أعظم معجزة حدثت على يد نبي من الأنبياء، منوها بأن معجزات الانبياء معجزات حسية لا توافق إلا من تؤهلهم الاستعدادات الفكرية والعقلية، أما القرآن الكريم هو معجزة عقلية جاءت مع الكمال البشري واضح الإدراك، فعصر النبوة وما تلاه هو آيات بينات.

وأضاف عياد في كلمته نيابة عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، خلال احتفالية إطلاق المسابقة العالمية الـ 28 للقرآن الكريم، بأحد فنادق القاهرة، أن معجزة القرآن الكريم خالدة وباقية ببقاء الناس حتى يرث الله الأرض وما عليها.

ولفت إلى أن دلالة القرآن على صدق نبوة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، حيث يبقى شاهدنا ودليلا على صدق الدعوة، مؤكدا إلى ضرورة أن نبذل المزيد من الأدوار للحفاظ على القرآن والأخذ بتعاليمه والالتزام بفهم معانيه.

المسابقة العالمية 

انطلقت منذ قليل فعاليات المسابقة العالمية الثامنة والعشرون للقرآن الكريم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي في فندق جراند نايل تاور بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والدكتور نظير عياد نائبا عن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية والدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر السابق.

وبدأت فاعليات المسابقة بتلاوة للقارئ الشيخ عبد العزيز شعبان إمام وخطيب بوزارة الأوقاف والفائز بالمركز الثاني في المسابقة السادسة والعشرين.

وفي كلمته، رحب وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة بضيوف مصر المشاركين في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم مضيفا: يسعدني ان أتوجه بالشكر للرئيس السيسي الذي يرعى المسابقة وحرصه على تكريم أهل القرآن في ليلة القدر.

وأضاف: القرآن هو حبل الله المتين، وأكدنا في هذه المسابقة على فهم معاني القرآن وخصصنا في المسابقة فرع خاص بحفظ وفهم معاني القرآن، وستظل مصر حاملة للواء القرآن وتخريج جيلا بعد جيل.

قرر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إطلاق اسم الشيخ محمد صديق المنشاوي المتوفَّى سنة ١٩٦٩م، أحد أهم العلامات البارزة في دولة التلاوة المصرية على المسابقة العالمية الثامنة والعشرين للقرآن الكريم.

جوائز المسابقة 

وأكد وزير الأوقاف أن الوزارة خصصت أكثر من مليون جنيه جوائز لهذه المسابقة، كما خصصت مليونًا آخر لمسابقة رمضان المحلية لحفظ القرآن الكريم، ومليونًا ثالثًا لدعم معاشات نقابة القراء خدمةً للقرآن الكريم وإكرامًا لحفظته أهل الله وخاصته. 

الجريدة الرسمية