الصين ترصد حالة إصابة بشرية بإنفلونزا الطيور في إقليم بجنوب الصين
أعلنت السلطات الصحية في إقليم قوانجدونج بجنوب الصين، اليوم السبت، أنه تم رصد حالة إصابة بشرية بسلالة انفلونزا الطيور (H5N6) في مدينة هويتشو.
وقالت لجنة الصحة بإقليم قوانجدونج في بيان، إن الخبراء يعتبرون أن خطر انتقال العدوى سيكون منخفضا في هذه المرحلة لكنها أضافت أن الخبراء نصحوا المواطنين بتوخي الحذر واتخاذ إجراءات وقائية مثل تجنب الذهاب إلى الأسواق التي تبيع الدواجن الحية، حيث أنه من المحتمل حدوث إصابات بسلالتي "H5N6" و"H9N2" خلال الشتاء والربيع.
إنفلونزا الطيور
وتابعت اللجنة في البيان، أن الرجل المصاب يبلغ من العمر 68 عاما ويخضع الآن للعلاج في المستشفى.
وقفز عدد المصابين بفيروس إنفلونزا الطيور "H5N6" في الصين هذا العام، مما أثار مخاوف بعض الخبراء الذين يقولون إن سلالة انتشرت في السابق تحورت على ما يبدو، وربما تكون أكثر عدوى بالنسبة للبشر.
وتوفي عدد من المصابين بسلالة "H5N6" في الصين هذا العام وفقا لبيانات الحكومات المحلية وتقارير منظمة الصحة العالمية.
جدير بالذكر أن وزارة الصحة الفرنسية أعلنت قبل أسبوعين عن اكتشاف أول بؤرة لمرض إنفلونزا الطيور في مزرعة للدواجن بشمال البلاد، في خطوة تنعكس بآثار خطيرة على الاقتصاد الفرنسي؛ كونها كانت ضمن الدول الخالية من المرض.
وزارة الزراعة الفرنسية
وقالت وزارة الزراعة الفرنسية، أمس السبت، لوكالة "فرانس برس": إنها رصدت بؤرة لإنفلونزا الطيور في مزرعة دواجن بشمال البلاد، وهي الأولى منذ انتشار الوباء الشتاء الماضي، وقد تكون لذلك انعكاسات على تصدير هذه الدواجن".
وأضافت الوزارة في بيان: "بينما تنتشر فيروسات إنفلونزا الطيور بكثافة في أوروبا من خلال الطيور المهاجرة رصدت فرنسا في 26 نوفمبر الجاري بؤرةً لسلالة شديدة العدوى في مزرعة للدواجن تقع في بلدة وارهم بمقاطعة الشمال".
ويأتي الاشتباه في الإصابة بعد اكتشاف معدل نفوق غير طبيعي بين الدواجن في المزرعة.
وكانت فرنسا أعلنت منذ نهاية الصيف الماضي عن أربع حالات إصابة بإنفلونزا الطيور في الحياة البرية وثلاث حالات في الحظائر في فرنسا، وفي أوروبا سجلت 26 دولة حاليًا انتشار فيروسات الإنفلونزا لتشمل أكثر من 400 بؤرة في المزارع و600 حالة في الحياة البرية، وفقًا للوزارة.
واتخذت تدابيرَ صحية، وسيتم إعدام الدجاج وتطهير البؤرة، وأنشأت السلطات منطقة حماية (3 كيلومترات حول البؤرة) ومنطقة مراقبة (10 كيلومترات).