رئيس التحرير
عصام كامل

لتوحيد الصف ضد إيران.. ولي عهد السعودية يختتم جولته الخليجية

ولي عهد السعودية
ولي عهد السعودية

انهى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان جولته الخليجية، عائدا إلى المملكة العربية السعودية من الكويت بعد بحث مجموعة من الملفات الاستراتيجية المهمة خاصة آلية ردع البرنامج النووي الإيراني. 

 

ولي العهد الكويتي

وكان ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في وداع نظيره السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز خلال مغادرته البلاد، بحسب وسائل إعلام كويتية.

 

وقال ولي العهد السعودي في ختام الزيارة، إن زيارتي إلى دولة الكويت أكدت على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.

 

ووصل ولي العهد قبل ساعات الكويت، محطته الأخيرة ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء الماضي، قادمًا من البحرين.

 

واستقبل ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح نظيره السعودي الأمير محمد بن سلمان، ثم انتقل إلى قصر بيان، فاستقبله أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وقلده قلادة "مبارك الكبير ووسام الكويت".

 

وتركزت الزيارة على التعاون الثاني والقضايا ذات الاهتمام المشترك وتوحيد المواقف في القضايا الإقليمية والدولية.

 

جولة خليجية

وبدأ الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، الثلاثاء الماضي، جولة خليجية استهلها بزيارة إلى سلطنة عمان، حيث بحث عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية.

 

ثم زار دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث شدد الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، على أهمية العلاقة بين البلدين، ومنح ولي العهد السعودي "وسام زايد" من الدرجة الأولى.

 

والأربعاء، زار قطر حيث ترأس مع أمير البلاد، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، المجلس التنسيقي السعودي القطري، وتم التوقيع على البروتوكول المعدل لإنشاء المجلس، على أن يكون برئاسة الأمير محمد بن سلمان، والشيخ تميم بن حمد، من أجل العمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

 

وفي زيارته للبحرين، الخميس، شدد البلدان على ضرورة تعزيز العلاقات وتطوير التعاون الاستراتيجي، كاشفين عن تطابق المواقف تجاه مجمل القضايا الدولية والإقليمية، ثم غادرها اليوم الجمعة إلى الكويت.

 

ردع النووي الايراني 

وكانت أكدت السعودية والبحرين على أهمية التعاون والتعامل بشكل جدي وفعال مع الملف النووي والصاروخي لإيران بكافة مكوناته وتداعياته.

 

وشددت المملكتان على ضرورة تجنيب المنطقة كافة الأنشطة المزعزعة للاستقرار، مع التأكيد على مبادئ حسن الجوار واحترام القرارات الأممية والشرعية الدولية، بحسب البيان.

وطالبت الرياض والمنامة في هذا الشأن الأطراف المعنية بمراعاة مصالح دول المنطقة وأمنها واستقرارها.

 

والجولة الخليجية استبقت قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورتها الثانية والأربعين، التي ستعقد الشهر الحالي في الرياض.

الجريدة الرسمية